رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قتلى وجرحى فى تفجير انتحارى استهدف مطعمًا وسط العاصمة الصومالية

جرحى المطعم
جرحى المطعم

أفادت وسائل إعلام صومالية، مساء يوم الجمعة، بأن قتلى وجرحى سقطوا في تفجير انتحاري استهدف مطعمًا وسط العاصمة مقديشو.

وقالت وكالة "شينخوا" إن شخصين على الأقل قتلا وأصيب عدد آخر في أحدث انفجار يهز مقديشو مساء الجمعة.

وذكر التليفزيون الحكومي أن انتحاريًا فجر نفسه في مطعم بالقرب من تقاطع جوبا في منطقة شيبيس بالعاصمة مقديشو.

وقال ضابط في الشرطة طلب عدم الكشف عن هويته "وقع انفجار عند تقاطع جبة نفذه رجل يرتدي سترة ناسفة".

وأضاف أنه سيتم الكشف عن مزيد من التفاصيل في وقت لاحق.

وأغلقت قوات الأمن مكان الحادث وقالت إن التحقيقات جارية لمعرفة سبب الانفجار.

ويعد هذا التفجير الثاني خلال أسبوع، حيث قتل الأحد الماضي،  12 في هجوم إرهابي لحركة الشباب استهدف بلدة وقاعدة عسكرية في وسط الصومال، وفق ما أفاد الجيش ومسئولون محليون.
 

وهاجم إرهابيون بلدة يسيل وقاعدة عسكرية على مقربة منها في ولاية غالمودوغ، على بعد نحو 700 كيلومتر من العاصمة مقديشو.
 

وقال عبدالرحمن عدن قائد وحدة متطوعين شبه عسكرية في ولاية غالمودوغ عبر الهاتف إنه من الصعب تحديد العدد الدقيق للقتلى، لكنهم علموا حتى الآن بمقتل 12 شخصًا في ويسيل بينهم ستة من قوات الأمن.
 

وأضاف أنه تم صد المهاجمين وقتل العديد منهم بدون أن يوضح عددهم.
 

وأكد عبدالله سهل وهو زعيم محلي في ويسيل أن ستة مدنيين وستة جنود قتلوا في الهجوم.
 

وأشار محمد ميري وهو قيادي آخر في أحد الفصائل شبه العسكرية أن الهجوم بدأ بتفجير سيارة مفخخة.
 

وقال: "بعد انفجار السيارة المفخخة، بدأوا بإطلاق النار من رشاشات ثقيلة"، مضيفًا أن القوات الأمنية أجبرتهم على التراجع وألحقت بهم خسائر".
 

وقال أحمد إيانلي أحد السكان المحليين: "وقع انفجار هائل في البلدة قبل أن يبدأ تبادل كثيف لإطلاق النار في الصباح الباكر".
 

وأضاف: أن "القتال استمر لأكثر من ساعة قبل انسحاب مقاتلي الشباب".
 

وقال آخر يدعى بشير أحمد: إنه رأى ثلاثة جنود قتلى وعشرة آخرين مصابين بجروح.
 

وأكدت حركة الشباب المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة الهجوم وأعلنت مقتل 34 جنديًا في القاعدة العسكرية.