برنامج الأغذية العالمي يستأنف توصيل الغذاء إلى إقليم تيجراي الإثيوبي

قال تومي تومبسون منسق الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي اليوم الجمعة إن البرنامج استأنف توصيل المساعدات إلى إقليم تيجراي الإثيوبي ويتوقع بلوغ 40 ألفا من الذين يواجهون مجاعة في الأيام المقبلة.

لكنه أضاف أن البرنامج يواجه مشكلات مستمرة في الوصول، وأنه "متأخر بشدة" في عملياته.

 وقالت الجبهة الشعبية لتحرير تجراي التي كانت تحكم الإقليم يوم الاثنين إنها استعادت السيطرة على العاصمة مقلي بعد قتال استمر نحو ثمانية أشهر.

وقال تومبسون في تصريحات من مقلي في إفادة للأمم المتحدة في جنيف إن القتال استمر في بعض "البؤر الساخنة"، لكنه عبر عن "تفاؤل حذر" بإمكانية إقامة جسر جوي في الأيام المقبلة لتسريع توصيل المساعدات.

وفي سياق متصل، أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير تجراي، اليوم الجمعة، أن القوات الإثيوبية المركزية اضطرت للانسحاب من تيجراي.

وأكدت الجبهة أنهم سيواصلون حربهم لتحرير الإقليم من القوات المركزية الحكومية، وفقا لما أوردته قناة "العربية" فى نبأ عاجل لها قبل قليل.

كما حملت الجبهة الشعبية لتحرير تجراي، القوات الإثيوبية مسؤولية ما حدث فى الإقليم، مؤكدة أن قوات أديس أبابا هى من تسببت في الأزمة الإنسانية في إقليم تيجراي.

وكانت إثيوبيا، دعت أمس الخميس، قوات جبهة تحرير شعب تجراي للانضمام إلى وقف إطلاق النار أحادي الجانب أعلنته بعدما فقدت السيطرة على ميكيلي عاصمة الإقليم.

وسيطرت القوات الموالية لجبهة تحرير شعب تجراي، الإثنين، على ميكيلي عاصمة تيجراي، ما يشكل منعطفا مهما في نزاع مستمر منذ ثمانية أشهر في هذه المنطقة الواقعة في أقصى شرق إثيوبيا، وكانت أديس أبابا أعلنت بعد ذلك "وقفا أحادي الجانب لإطلاق النار".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية دينا المفتي أمس الخميس: إن "قرار تعليق الاشتباكات اتخذ من جانبنا أحاديا، لكن بالطبع لتنفيذ وقف إطلاق النار بشكل كامل يستلزم الأمر شريكين"، مضيفًا: "على الطرف الآخر التحرك للسماح بتنفيذ وقف إطلاق النار بصورة فعالة".