رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إجلاء الآلاف مع دوى انفجارات ثانى أكثر البراكين نشاطا فى الفلبين

بركان
بركان

فر أكثر من 2700 شخص من منازلهم مع ثوران ثاني أنشط البركين في الفلبين وحذر علماء حكوميون اليوم الجمعة من احتمال وقوع انفجارات أقوى.
 

وحسبما أفادت وكالة أنباء “ فرانس برس” الفرنسية ، انطلقت يوم الخميس خمس دفعات من الغازات البركانية والأبخرة، وصل ارتفاعها إلى 3 كيلومترات في الهواء، من بركان تال في مقاطعة باتانجاس، على بعد 66 كيلومترًا جنوبي مانيلا.
 

وقال المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل (فيفولكس) إنه سجل 29 زلزالًا بركانيًا ومستويات عالية من انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت في بركان تال خلال الـ24 ساعة الماضية.
 

وتابع المعهد في نشرة إنه تم رفع مستوى التأهب في تال إلى المستوى الثالث، مما يعني أن "الحمم البركانية المنبثقة من الفوهة الرئيسية يمكن أن تؤدي إلى انفجار بركاني".
 

وقال المتحدث باسم وكالة الكوارث الوطنية مارك تمبلال إنه تم إجلاء 2784 شخصا من 13 قرية حول تال منذ مساء الخميس.
 

وأضاف أنه لم يتم القيام بأي إخلاء إلزامي، وتركز الحكومات المحلية على نقل المواطنين من المناطق التي من المفترض أن تكون محظورة وعالية المخاطر.
 

يذكر أن البركان تال ثار آخر مرة في 12 يناير 2020، وشرد أكثر من 376 ألف شخص من البلدات المحيطة. 
 

ولقي 39 شخصا حتفهم ، في ذلك الوقت، جراء المرض أثناء وجودهم في مخيمات الإيواء فضلا عن حوادث ناتجة عن سقوط رماد كثيف، بحسب الحكومةالإقليمية.

 

و منذ أيام ، رفعت الفلبين مستوى التأهب لبركان تال جنوب مانيلا، محذرة من ثوران البركان، مع حث السكان في المناطق المحيطة بالبركان على المغادرة .
 

ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل القول إنه تم رفع حالة التأهب لبركان تال إلى المستوى 3 على مقياس من خمسة مستويات بعد أن أطلق أبخرة وشظايا بارتفاع كيلومتر.

 

وأضافت أن الحمم البركانية عند الفوهة الرئيسية "قد تؤدي إلى مزيد من الانفجارات اللاحقة".

 

كما أوصت الوكالة بإخلاء القرى القريبة من البركان "بسبب المخاطر المحتملة للحمم البركانية والتسونامي البركاني".

 

 

ويتواصل ثوران بركان تال قرب العاصمة مانيلا، وتتصاعد أعمدة الدخان مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من السكان، وإصابة نحو ألف شخص بالأمراض منذ ثورانه.

وبركان تال، ثاني أكثر البراكين نشاطا في الفلبين، قد ثار 33 مرة منذ عام 1572، وكان آخر ثوران له في أكتوبر 1977، لكنه أظهر علامات على الاضطراب في الفترة بين عامي 2008 و2011، وكذلك في عام 2019.