أبرزها «ثوب أبيض» و«الغريب».. تعرف على جديد مؤسسة أروقة بمعرض الكتاب

تشارك مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر٬ في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب٬ والمقام حاليا بأرض المعارض في التجمع الخامس٬ وتستمر حتي منتصف شهر يوليو الجاري٬ بمجموعة كبيرة من أحدث الكتب والروايات المؤلفة والمترجمة إلي اللغة العربية٬ والصادرة حديثا عن المؤسسة والتي نستعرضها لكم في هذا التقرير.

ــ العنف والتمييز الاجتماعي.. بين أشكاله الثقافية وأبعاده السياسية والاجتماعية 
الكتاب من تأليف الباحث الدكتور حمودي العود، ويتناول العنف والتمييز الاجتماعي بين الإنسان وأخيه الإنسان٬ بما يتعارض مع فطرة الخلق المتساوية لكل البشر٬ وهي من الأمور والظواهر الشائعة في الحياتين السياسية والاجتماعية٬ وعلي امتداد ماضي وحاضر الوجود الاجتماعي للبشر٬ وهو العنف والتمييز الذي يتجسد بأشكاله ومظاهره المختلفة بدءا بالعنف والتمييز الاجتماعي والنفسي أو العرقي٬ مرورا بالعنف والتمييز الديني٬ وصولا إلي كل أشكال التمييز والتعصب القومي والثقافي والاجتماعي بين شخص وآخر٬ أو جماعة وأخري داخل المجتمع الواحد٬ أو شعب وآخر أو أمة وأخري٬ بحيث يتم من خلال ممارسة هذا العنف تعزيز حقوق طرف علي حساب انتقاص حقوق الطرف الآخر٬ وإنكار حقه عليه ومصادرته. 

ــ ما بعد الجندر .. خصوصيات التعاضد في ما بعد الإنسانية 
من تأليف أحمد ضياء، ويتناول إلي أي مدي بالإمكان أن نستبصر القادم٬ ويبقي الآخر في حالة ريبة مما نحن فيه؟ لعله سؤال قبل أوانه٬ إلا أن تجديد الدعوة فيه هي الغاية المثلي في المسرح. إذ يتشاكل البناء المسرحي٬ ويأخذ سبيله تحت نير توسعي غايته عدم التوقف عند حد معين لكونه كاشفا عن "الريبورتاجات" داخل الخطاب النصي والعرضي مهيكلا مناطق ذات جدوي تتمايز ببعض المعمولات داخل التوسعية المسرحية. 

ــ رواية "الغريب" من تأليف نور ناجي
ومما جاء علي الغلاف الخلفي للرواية نقرأ: "لن يشرح لحبيبة المعركة الناشبة بينه وبين ما يجهل بالطبع٬ لكنه أمسك لسانه المستنكر مرات عديدة قبل أن يصرخ في وجهها: كيف لن يتغرب عن نفسه أن يقبل بمرافقة غريب جديد يستعد للإنقضاض عليه؟
فر من "حبيبة" كثيرا ولم يقبل بتقربها منه٬ وضح لها وبقسوة لا مبرر لها بأنه لا يري نفسه ملتزما بأي مستقبل ولن يقبل بأي قيد٬ تكفيه الأثقال التي قيدته بها الحرب في بلده٬ لعل قسوته عليها٬ انعكاس لقسوته علي ضعف فيه أمامها. تقبلت "حبيبة" صداقته المحايدة٬ فليست علاقتها به قصة حب بقدر ما كانت قصة إنسان شدها فضولها لمعرفة خباياه٬ هكذا قالتها بثقة أغاظته.  

ــ كتاب "اليونسكو" كما شرحتها لدبلوماسي شاب
والكتاب من تأليف الباحث الدكتور أحمد الصياد، والذي يشير في مقدمته للكتاب إلي أنه: لم تتوقف اليونسكو يوما عن أن تكون في قلب الأحداث التي تعصف بالعالم، وستظل كذلك ما دامت مستمرة في خدمة جميع النساء والرجال من جميع الأعراق والثقافات ومن كل الحضارات والتقاليد. واليوم أكثر من أي وقت مضي٬ ينبغي لهذه المنظمة أن تأخذ في الاعتبار وتواجه هذه العولمة المتوحشة القائمة علي الربح. حيث يمتلك 1% من سكان العالم 50% من الثروة العالمية٬ وهكذا فإن البشرية اليوم في أشد الحاجة إلي المثل والمبادئ التي تقوم عليها اليونسكو. تحتاج إلي قيم التضامن٬ وإلي مزيد من العدالة الاجتماعية٬ ومحاربة الإنطواء علي النفس٬ وإلي الانفتاح علي الآخر٬ محتاجة إلي الحوار والتسامح وتخفيض الإنفاق العسكري لتزيد الإنفاق الضروري علي المزيد من المدارس والمستشفيات٬ هذه هي أهم التحديات التي تواجه اليونسكو وتتصدر برامجها  وأنشطتها.

ــ المجموعة القصصية "ثوب أبيض" للكاتبة إيناس عبده العبسي
ومن إحدى قصص المجموعة نقرأ: في ثوب أبيض أعددته بنفسي٬ له معي أربعة أعوام٬ في كل يوم أحيك جزءا منه٬ وبعد أن أنتهيت٬ بدأت أجمله فهو فستاني الوحيد٬ أردت أت يكون جميلا٬ أبقاني ساهرة طوال الليل٬ وإذا غفوت رأيته في المنام معدا بإحكام ومطرزا بالنيون.