رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شاهد عيان في اتهام عامل بقتل آخر حرقًا بباب الشعرية: «ولع فينا وقفل الباب»

حرق جثة
حرق جثة

تستكمل "الدستور" نشر التفاصيل الكاملة حول اتهام عاطل بقتل آخر حرقا والشروع في قتل طفل بإشعال النيران فيهما بمنطقة باب الشعرية، في القضية رقم ۱۳۹۹ لسنة ۲۰۲۱ جنایات باب الشعرية والمقيدة برقم ۱۱۹ لسنة ۲۰۲۱ کلی وسط القاهرة.

وفي هذا التقرير نستعرض أقوال الشهود حول الواقعة.

جاء بأقوال "أحمد م"، 17 سنة، عامل، أنه أثناء تواجده بالحانوت محل الواقعة أبصر مشادة كلامية بين كل من المتهم والمجني عليه المتوفى إلى رحمة الله، احتدت إلى تشابكهما بالأيدي وعقب تدخله وفض تلك المشاجرة ذهب هو والمتهم والمجني عليه ليخلدوا للنوم داخل الحانوت فأيقظه الأخير مستغيثا به لنشوب حريق في أغطية نومهما فأبصر النيران مشتعلة من حولهما في أرجاء الحانوت فبحثا على المتهم لم يجدوه بداخل الحانوت فركضا مسرعين نحو الباب محاولان الهرب.

وأضاف إلا أنها فوجئا بغله من الخارج فظلا يحاولان فتحه إلا أن المجني عليه "أحمد ق" سقط أرضا مغشيا علية من كثرة تصاعد السنة اللهب والدخان الكثيف كما بدأ هو يصاب بحالة اختناق إلى أن جاء أحد الأشخاص غير معلوم لديه وأستطاع فتح الباب وإخراجه فسقط فاقدا للوعي،  وأضاف أن المتهم كان قاصدا قتلهما.

قرار الإحالة

وجاء في قرار الإحالة الصادر من نيابة وسط القاهرة الكلية إلى محكمة الجنايات، أنه بعد مطالعة الأوراق وما تم بها من تحقيقات تتهم النيابة العامة "خليل ر" السن ۳۲ - عامل - (محبوس) لأنه في يوم ۲۰۲۱/۱/۱۹، بدائرة قسم شرطة باب الشعرية، محافظة القاهرة، قتل المجني عليه "أحمد ق" عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتلة وأعد لذلك زجاجة بها مادة معجلة على الاشتعال (البنزين)وأغلق فوتها بقطعة من القماش ومكث منتظرا استغراق المجني عليه نوما مضمرا في قلبه قتلة والتخلص منه وما أن تأكد من خلوده نوما حتى أشعل قطعة القماش أعلى فوهة الزجاجة وألقاها على المجني عليه وهو نائم قاصدا قتلة فأضرمت النيران بغطاء نومه ثم خرج مسرعا من الحانوت مغلقا بابة من الخارج حتى يصعب على المجني علية الخروج منه تاركا أياه حتى سقط أرضا محدثة به أصابته الموصوفة بقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وأضاف قرار الإحالة أنه قد اقترنت تلك الجناية بجناتين أخرتين هما أنه في ذات الزمان والمكان:

- شرع في قتل المجني علية الطفل "احمد م"  عمدا مع سبق الإصرار بأن بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتلة وأعد لذلك زجاجة بها مادة معجلة على الاشتعال (البنزين) وأغلق فوتها بقطعة من القماش ومكث منتظر استغراق المجني عليه نوما مضمرا في قلبه قتلة والتخلص منه وما أن تأكد من خلوده نوما حتى أشعل قطعة القماش أعلى فوهة الزجاجة وألقاها على المجني عليه وهو نائم قاصدا قتلة ثم خرج مسرعا من الحانوت مغلقا بابة من الخارج حتى يصعب على المجني علية الخروج منه مما أصاب الأخير باختناق نتيجة تواجده بذلك الحانوت إلا أنه قد خاب اثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو إدراك المجني عليه بالعلاج وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات.

وأشار قرار الإحالة إلى أن المتهم وضع النار عمدا في الحانوت المملوك للمجني علية "سید ح" بان القي الزجاجة محل الأماميين السابقين داخله بعد أن أضرم بها النيران مما نتج عنه نشوب الحريق بالحانوت ونشأ عن ذلك موت المجني عليه "أحمد ق" وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.