رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اختبر نفسك.. 6 أسباب وراء شعورك بعدم الجوع فى الصباح

أسباب عدم الجوع فى
أسباب عدم الجوع فى الصباح

يعلم الكثيرون جميعًا أن وجبة الإفطار هي أهم وجبة في اليوم، وعلى الرغم من ذلك، فإنه هناك بعض الأشخاص، يشعرون بعدم الرغبة فى تناول الطعام فى الصباح، وقد يكون  قلة الجوع في الصباح، في بعض الحالات علامة على مشكلة خطيرة، فيما تكون على الأرجح شيء طبيعي تمامًا ولا داعي للقلق.

وفيما يلي 6 أسباب محتملة لعدم شعورك بالجوع في الصباح، وفقًا لموقع "healthline"

- تناول عشاء كبير أو وجبات خفيفة في وقت متأخر من الليل

أحد الأسباب الرئيسية لعدم شعورك بالجوع عند الاستيقاظ هو  قد تكون تناولت عشاءً كبيرا أو وجبات خفيفة في الليلة السابقة، فإذا كنت قد تناولت وجبة غنية بالدهون أو البروتين، يمكن لهذه المغذيات الدسمة أن تبطئ إفراغ معدتك وتجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول - حتى في صباح اليوم التالي.

كما يمكن للبروتين، تحديدًًا، أن يغير بشكل كبير مستويات الهرمونات التي تنظم الجوع والشهية، وبالمثل، قد تؤدي الوجبات الغنية بالدهون إلى تغيير مستويات بعض الهرمونات المرتبطة بالشهية والشعور بالامتلاء، مما يؤدي إلى عدم الشعور بالجوع.

وإذا كنت تفضل الاستمتاع بعشاء غنى بالغذاء، وتخطي الإفطار أو تأخيره في صباح اليوم التالي، فلا توجد مشكلة، طالما أنك تتأكد من الحصول على العناصر الغذائية والترطيب الذي تحتاجه طوال اليوم.

2. تغّير مستويات الهرمون بين عشية وضحاها

بين عشية وضحاها وأثناء النوم، تتقلب مستويات العديد من الهرمونات في جسمك، هذا له دور فى تغّير شهيتك، حيث تظهر الأبحاث أن مستويات الأدرينالين، تميل إلى الارتفاع في الصباح.

ويُعتقد أن هذا الهرمون يثبط الشهية عن طريق إبطاء معدل إفراغ معدتك وزيادة تكسير الكربوهيدرات المخزنة في الكبد والعضلات لتغذية جسمك.

بالإضافة إلى، أنه وجدت إحدى الدراسات أن مستويات هرمون الجريلين، هرمون الجوع، كانت أقل في الصباح مما كانت عليه في الليلة السابقة، قد يفسر هذا أيضًا سبب شعورك بجوع أقل عند الاستيقاظ.

ويشير الأطباء إلى أن هذه التقلبات الهرمونية اليومية طبيعية تمامًا وليست مدعاة للقلق، ومع ذلك، إذا كنت تعاني من تغيرات مفاجئة أو شديدة في الجوع أو الشهية ، ففكر في التحدث مع إخصائي الرعاية الصحية.

 

3. الشعور بالقلق أو الاكتئاب

يمكن أن يؤثر كل من القلق والاكتئاب بشكل كبير على مستويات الجوع لديك، بالإضافة إلى أعراض  اضطرابات النوم والتعب وفقدان الاهتمام ، فيمكن أن يسبب الاكتئاب تغيرات في الشهية، وفي نفس الوقت، يمكن أن يزيد القلق من مستويات بعض هرمونات التوتر التي تقلل من شهيتك.

ولكن تشير الدراسات الطبية، إلى أن القلق والاكتئاب يؤثران على الناس بشكل مختلف، حيث وجدت بعض الدراسات أن حالات القلق والاكتئاب مرتبطة بزيادة الشهية وتناول الطعام بنهم لدي بعض الأشخاص.

فإذا كنت تعاني من القلق أو الاكتئاب وتشك في أنه قد يؤثر على شهيتك أو جوانب أخرى من صحتك ، فتحدث مع أخصائي الرعاية الصحية لتحديد أفضل مسار للعلاج بالنسبة لك.

4. فى حالة الحمل

غثيان الصباح مشكلة شائعة تكون أعراضها الغثيان والقيء، ويصاب بها حوالي 80٪ من النساء أثناء الحمل، فعلى الرغم من أن غثيان الصباح يمكن أن يؤثر عليك في أي وقت من اليوم ، إلا أنه يحدث غالبًا في الصباح، ومن هنا جاء اسمه، وفي معظم الحالات، يتحسن الغثيان أو يختفي بعد 14 أسبوعًا من الحمل.

بالإضافة إلى غثيان الصباح، يمكن أن يسبب الحمل أعراضًا أخرى لتقليل الجوع مثل عسر الهضم والانتفاخ وتأخر إفراغ المعدة.

5. فى حالة اذا كنت مريضًا

يمكن أن تشعر بعدم الجوع أيضا مع تقلبات الطقس، وفى حالات الإصابة بـالتهابات الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والإنفلونزا والالتهاب الرئوي، كل هذا يجعلك تشعر بجوع أقل، وفى بعض الحالات، تحدث هذه العدوى أيضًا من حاسة التذوق والشم، مما قد يقلل من شهيتك.

لهذا ضع في اعتبارك أنه من المهم، أن تبقى جسمك رطبًا وأن تغذي جسمك عندما تكون مريضًا، حتى إذا كنت لا تشعر بالجوع، من خلال تناول الحساء، الشاي الساخن، الموز، البسكويت، وعصير التفاح، فهي بعض الخيارات التى يسهل تناولها على المعدة لتجربتها عندما تكون مريضًا.

6. أسباب الأخرى

بالإضافة إلى العوامل الأكثر شيوعًا المذكورة أعلاه، هناك العديد من الأسباب المحتملة الأخرى لعدم شعورك بالجوع عند الاستيقاظ.

فيما يلي بعض الأسباب المحتملة الأخرى لانخفاض الجوع في الصباح:

  •  تتناول بعض الأدوية، فيمكن للعديد من الأدوية، بما في ذلك مدرات البول والمضادات الحيوية، أن تقلل الجوع والشهية.
  • اذا كنت من كبار السن، فيعد انخفاض الشهية، بين كبار السن ويمكن أن يكون ناتجًا عن التغيرات في الهرمونات والتذوق أو الرائحة وغيرها.
  • اذا كان لديك مشكلة في الغدة الدرقية. يمكن أن يكون فقدان الشهية علامة على قصور الغدة الدرقية أو انخفاض وظيفة الغدة الدرقية.