كينيا تتلقى نحو 182 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا من فرنسا
تتلقى كينيا 182 ألفا و400 جرعة من لقاحات فيروس كورونا تبرعت بها فرنسا، وذلك من أجل الجولة الثانية من التطعيم في كينيا باستخدام لقاح أسترازينيكا، حسبما أعلنت سفارة فرنسا في نيروبي في رد على استفسارات عبر البريد الإلكتروني .
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الأربعاء أن الشحنة هي جزء من إجمالي 2.6 مليون جرعة تهدف فرنسا إلى إرسالها إلى 17 دولة أفريقية في إطار برنامج مشاركة اللقاحات العالمي "كوفاكس" في نهاية يونيو.
وتلقت كينيا حتى الآن ما يقرب من 1.6 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا، وتتوقع كمية أخرى غير محددة من الولايات المتحدة؛ كما طلبت كينيا 13 مليون جرعة من لقاح شركة جونسون آند جونسون وتتوقع أن تبدأ في تلقيها في أغسطس.
أعلن الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، عن خطة لتطعيم 10 ملايين شخص بحلول ديسمبر 2021 و26 مليونًا بحلول نهاية عام 2022.
ونقلت صحيفة "ذا سيتزين" الكينية عن كينياتا قوله- خلال خطاب متلفز إلى الأمة من مقر الرئاسة في نيروبي- "إن الحكومة طلبت 13 مليون جرعة من لقاح جونسون آند جونسون بحلول أغسطس من هذا العام، مضيفا أن وزارة الصحة تعمل على وضع خطة وطنية واضحة لنشر اللقاح".
وأوضح: "كانت استراتيجيتنا هي تلقيح 10 ملايين بالغ بحلول يونيو 2022 وما يقرب من 16 مليونًا بحلول يونيو 2023، لكن من منطلق زيادة سرعة تحقيق أهدافنا باستمرار، قمنا بمراجعة خطة نشر اللقاح الخاصة بنا، وأنه بدلاً من ذلك سنقوم بتطعيم جميع السكان البالغين البالغ عددهم 26 مليون كيني بحلول عام 2022".
وأشار إلى أن هذه الخطة المعجلة ستدعمها بعض الإجراءات السريعة والبرامج الجريئة، مضيفًا:"على سبيل المثال طلبنا 10 ملايين لقاح من جونسون اند جونسون، على أن تصل الشحنة الأولى إلى كينيا في أغسطس 2021".
ونصح الخبراء أنه مع التطعيم السريع، ستكون كينيا بإمكانها تطعيم 150 ألف شخص يوميًا اعتبارًا من أغسطس من العام الجاري.
وسجلت كينيا 719 حالة إصابة جديدة بكوفيد -19 ، أمس الثلاثاء، مما رفع الإصابات في البلاد إلى 183 ألفا و603 حالات مع 3621 وفاة.
كورونا حول العالم
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
