رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مكتبة الإسكندرية تتعاون مع وكالة الفضاء المصرية لإنشاء متحف علوم الفلك

مكتبة الإسكندرية
مكتبة الإسكندرية

وقع الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور محمد القوصي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، عقد تعاون لإنشاء "متحف علوم الفلك وتكنولوجيا الفضاء" بمقر الوكالة بالقاهرة الجديدة.

وكانت وكالة الفضاء المصرية قد تقدمت إلى مكتبة الإسكندرية بطلب عمل بحث ميداني، وتقديم مقترح لإنشاء "متحف علوم الفلك وتكنولوجيا الفضاء" بمقر الوكالة، وذلك في سياق سعّيها لتحقيق أهدافها بالوقوف على الإمكانات العلمية والتكنولوجية والبحثية والتصنيعية والبشرية في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء على مستوى الدولة.


وبناءً على ذلك تتعاون مكتبة الإسكندرية من خلال مركز القبة السماوية العلمي مع الوكالة لإنشاء متحف لعلوم وتكنولوجيا الفضاء يضم عددًا من التجارب التفاعلية، والتي سيتم عرضها ضمن سيناريو عرض محدد بأحد قاعات مبنى الوكالة، بحيث يضم الموضوعات الرئيسية المقترح تغطيتها بالمتحف، وذلك عن طريق وسائل عرض تفاعلية ورقمية حديثة.

«الانتصار لواسطة عقد الأمصار» إصدار جديد لمكتبة الإسكندرية

وفي سياق آخر صدر عن مركز دراسات الحضارة الإسلامية بمكتبة الإسكندرية كتاب «الانتصار لواسطة عقد الأمصار» لابن دقماق، تقديم الأستاذ الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، وتحقيق الأستاذ الدكتور أيمن فؤاد سيد.


يجسد كتاب ابن دقماق طبيعة التنظيم الإداري لمصر في العصر الإسلامي المعتمد على النظام البيزنطي.، ويأتي الكتاب في مجلدين، ويتناول أعمال الديار المصرية (المديريات والمحافظات)، وتعريف مدنها الكبيرة وأسماء كورها (المراكز) وقراها ومساحتها وعبرة كل منها والجهات المقطعة عليها، مع تفصيل الحديث عن خطط الفسطاط عاصمة الوجه القبلي أو الصعيد، والقاهرة عاصمة الوجه البحري، وأهم معالمها من جوامع ومدارس ومنازل ودور؛ وهو يجمع في ذلك بين فني الجغرافيا الإدارية والخطط.


وينتمى كتاب «الانتصار لواسطة عقد الأمصار» لابن دقماق، إلى مجال الجغرافية التاريخية، وهو نوع من التأليف ازدهر في مصر اعتبارًا من العصر الأيوبي، واعتمدت هذه المؤلفات على عمليات «الروك» أو فك الزمام التي كانت تجرى كل ثلاثين سنة من أجل التوفيق بين السنة الهلالية والسنة الخراجية، من أجل تعديل ما هو مفروض على البلاد من الأموال الخراجية 

وعلى الرغم من أن هذا الكتاب الموسوعي وصل إلينا منه الجزئين الرابع والخامس بنسخة من خط المؤلف نفسه «صارم الدين ابراهيم بن محمد بن ايدمر العلائى» وهو أمر نادر الحدوث في عالم المخطوطات، إلا انه نشر على يد المستشرق الألماني «كارل فولرز» في طبعة سقيمة صدرت عام 1893، لا يمكن الاعتماد عليها، لذلك عكف الدكتور أيمن فؤاد سيد على تحقيق تلك الموسوعة الرائعة التي توثق لمدننا وقرانا، وتلقي الأضواء على خطط الفسطاط والقاهرة وأهم معالمها من مساجد ومدارس ودور وحمامات.