«طفاية تحولت لصاروخ».. قصة الفتاة ميادة إيهاب ضحية احتفالات «عبدة الشيطان»
تعاطف عدد كبير من رواد السوشيال ميديا، مع الفتاة ميادة إيهاب، التي توفت نتيجة احتفالات شباب من أهالي منطقتها على طريقة "عبدة الشيطان".
بدأت القصة من أحد الأفراح بقرية أتميدة التابعة لمركز ميت غمر، حيث كان الفرخ عبارة عن زفة منقولات زوجية، ولكن تسبب ١٠ شباب في تحويل الفرح إلى عزاء حيث
فتح 10 شباب طفايات حريق في الشارع محدثين بها ألوان وألعاب وفجأة طارت إحدى الطفايات من يد أحد الشباب وتحولت إلى ما يشبه الصاروخ فاصطدمت بفتاتتين كانتا واقفتين لمشاهدة الاحتفال، ما تسبب في إحداث إصابات خطيرة في رأسيهما ونقلهما إلى العناية المركزة بمستشفى ميت غمر وتوفت إحداهما صباح اليوم وهي ميادة إيهاب .
قالت والدة ميادة ايهاب في التحقيقات، إنها تطالب القصاص العادي، مضيفة:"بنتي كانت بتتفرج زي الناس كلها واتفاجئت إنها نقلت للمستشفى ومش فاهمه حاجة".
تلقى اللواء رأفت عبد الباعث، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير المباحث الجنائية يفيد بإصابة فتاتان يدعو نور وميادة نتيجة إصابتهم بطفاية حريق، وتم نقلهم إلى مستشفى ميت غمر لتلقى العلاج.
وبانتقال ضباط المباحث والفحص تبين أن أهالي قرية أتميدة التابعة لمركز ميت غمر، فوجئوا بشباب يقدمون استعراضات مخيفة شبهها الأهالي باستعراضات "عبدة الشيطان" زفة عزال عروسة، استخدموا خلالها طفايات الحريق وأسطوانات غاز في عمل أبخرة في الشارع بألوان مختلفة، وهو ما بث الرعب في قلوب الأهالي.
