رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الطريقة الكسنزانية ترفض الإساءة للأمير عبدالقادر الجزائري

الأمير عبدالقادر
الأمير عبدالقادر الجزائري

أعلنت الطريقة القادرية الكسنزانية بالعراق، رفضها الهجوم على المجاهد الصوفي الكبير الأمير عبدالقادر الجزائري، من قبل أحد أعضاء البرلمان الجزائري. 

 و أصدرت الطريقة بيانا على لسان شيخها شمس الدين محمد نهروا الكسنزان، قالت فيه "ها هو صوت آخر من أصوات الحقد على الرموز الشامخة يلوث اسماعنا عواء، ويتطاول على عبد من عباد الله الصالحين، إن الإساءة التي اقترفها نفر ضال من البرلمان الجزائري بحق المجاهد الكبير الأمير عبد القادر الجزائري ما هي إلا صفحة من صفحات الخبث والحسد والدس التي ما برحت تحاول النيل من جبال راسيات تعانق الجوزاء ، فهل علم الصغار ان الصخر ما ضره النطح، بل ( أوهی قرنه الوصل)".


وتابع البيان قائلا، "إنها سلسلة من التفاهات تنبش في الأباطيل نبشا، علها تجد فيه ما ينال من طهر ثیاب الطاهرين ان الغيرة المحمدية العلوية الحسينية القادرية التي تسري في دمائنا نحن في رئاسة الطريقة العلية القادرية الكسنزانية،  وتأبى إلا أن تصفع كل من يتطاول على آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم)، وهذا ردنا على الاقزام الطاعنين في الأمير عبد القادر الجزائري"

- أهل الجزائر يعرفون جهاد الأمير عبد القادر الجزائري

 و أضاف نقول لهم، "أن المسلمين عامة وأهل الجزائر خاصة يعلمون من هو الجزائري، ويكفيه انه المؤسس الأول لدولتهم، وهو الذي وقف بوجه الاستعمار الفرنسي فكانت صولاته وجولاته في معاركه ضد، المستعمر تذكر بصولات جده الكرار (عليه السلام ) أما حنكته السياسية فقد شهد له بها كبار رجالات السياسة ممن عاصروه في غرب العالم وشرقه، بل أن أعداءه رفعوا له لا لغيره يوم ذاك القبعة،كما يقول الغربيون، فهلا راجعتم كتب التاريخ إن كنتم منصفين؟".


واوضح البيان،" ليس هذا فحسب، بل ان الامير عبد القادر تسري في عروقه رحمة جده المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم)، وتجلت يوم وقف وقفة الرحمة وهو في بلاد الشام منفيا، وأصلح بين الدروز والموارنة بعد أن كادت الفتنة تهلكهم، وتقضي على التعايش بينهم، فكان المصلح الرحيم، إذ أوى الناس وحماهم في قصره، وحقن الدماء ، و لم ينظر إلى دين أو مذهب او قومية، وذلك ديدن ودأب الصالحين من أهل التصوف والعرفان الذي هو من رجالهم الخلص، فهو الصوفي القادري المعتدل المصلح تلك بعض مناقب الأمير عبد القادر الجزائري، وهل يحجب الغربال ضوء الشمس؟".


واختتم البيان،" أما تخرصات الحاقدين فلن تجد سوى صداها يرتد اليها حقدها كمدا، وستدق الخيبة والخسران ابوابهم،ولا نظن أن الأمر سيمر مرور الكرام عند اهلنا في الجزائر، ونحن من جانبنا ندعوهم وندعمهم في إقامة الدعاوى القضائية ضد تلك الأصوات المنكرة، وهذا أقل ما يمكن ان نقدمه للأمير المجاهد عبد القادر الجزائري وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الوصف والوحي والرسالةالحكمة وعلى آله وصحبه وسلم تسليما."