رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باكستان تسجل 979 إصابة جديدة بكورونا

كورونا في باكستان
كورونا في باكستان

 سجلت باكستان 979 إصابة جديدة بفيروس كورونا "كوفيد-19" خلال الساعات الـ 24 الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس إلى 957 ألفا و371 شخصا.


وأفاد المركز الوطني المعني برصد تطورات فيروس كورونا بوزارة الصحة الباكستانية، حسبما نشرت صحيفة "إكسبرس تريبيون" الباكستانية، اليوم الأربعاء، بأن البلاد سجلت في الفترة نفسها 27 وفاة جديدة جراء الإصابة بالفيروس في البلاد، ليصل إجمالي الوفيات إلى 22 ألفا و281 حالة.


وأضاف المركز أن عدد المتعافين من الفيروس ارتفع إلى 903 آلاف و484 حالة، بعدما تماثلت 1499 حالة للشفاء خلال الساعات الـ24 ساعة.


ووفقا لأحدث البيانات، يبلغ عدد الحالات النشطة حاليا في باكستان 31 ألفا و606 حالات.

 

وفي سياق متصل، فرضت باكستان إلزامية التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد على العاملين في قطاع التعليم، في إطار الإرشادات الجديدة الصادرة بتوجيهات من وزير التعليم الباكستاني شفقت محمود. 

وذكرت صحيفة "إكسبرس تريبيون" الباكستانية، أن اللوائح الجديدة تلزم جميع الموظفين في مجال التعليم بتلقي اللقاحات المضادة لكورونا مع ضرورة الالتزام بجميع إجراءات التشغيل القياسية. 

وأشارت إلى أنه من بين هذه الإجراءات ضرورة تواجد زجاج فاصل بين كل طالب وتطهير قاعات الاختبار وتنظيفها بشكل منتظم؛ لتقليل مخاطر الإصابة، إلى جانب فحص درجة حرارة الموظفين والطلاب عند نقاط الدخول لقاعة الامتحانات، فضلا عن إلزامية تعقيم اليدين قبل دخول قاعة الامتحان. 

وأوضحت أنه طُلب من أولياء الأمور والمعلمين التأكد من تنفيذ إجراءات التشغيل الموحدة المقررة؛ من أجل احتواء جائحة كورونا والاستمرار السلس للقطاع التعليمي.


 وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة والأرجنتين وإيطاليا وكولومبيا وإسبانيا وألمانيا وإيران وبولندا والمكسيك.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، يليها الاتحاد الأوروبي ثم الهند والولايات المتحدة والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا. ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

تجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.