رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اتحاد المحامين العرب يخاطب رجائي عطية بشأن موقفه وتهديده بالانسحاب

المحامين العرب
المحامين العرب

خاطب المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب، نقيب المحامين ورئيس الاتحاد رجائي عطية، بشأن موقفه من الاتحاد في الفترة الأخيرة ورفضه التعامل مع المكاوي بنعيسى، الأمين العام.

وقال المكتب الدائم في خطابه، إن المكتب المنعقد في دمشق 25-26 يونيو، يرى أنك اتخذت منذ انتخابك موقفا غير مبرر تجاه اتحاد المحامين العرب ورميت بكل ثقلك تجاه الأمين العام السابق الذي سحبت الثقة منه وتم فصله من عضوية الاتحاد وإحالة المخالفات المنسوبة إليه إلى الجهات المختصة".

وأضاف: "للأسف منعت نفسك عن أداء دورك في الاتحاد مع زملائك من النقباء العرب وأعضاء المكتب الدائم".

وشدد: "إن المكت الدائم عقد دورته الأولى لعام 2021 صحيحأ في دمشق رغم غيابك المتعمد واتخد 
قراراته وأصدر بيانه المرسل إليك، وكان زملائك يتمنون مشاركتك لأن الاتحاد مقره مصر، وسيبقى في مصر العظيمة، ويستتكرون حديثك عن تجميد عضوية مصر فيه، مؤكدين لكم أن مصر لن تغيب عن الاتحاد وإن غبتم عنه".

واختتم: “المكتب الدائم يناشدكم العودة إلى الحق والصواب والاصطفاف مع زملائك نقباء المحامين العرب والأمين العام لنحقق لأمتنا العريية والمحاماة ما نصبوا إليه بعيدا عن التربص الشخصي والإنحياز غير الرشيد من البعض”.

ويمر اتحاد المحامين العرب بأزمة كبيرة منذ نوفمبر الماضي، بسبب الصراع داخله ووجود أمينين عامين له أحدهما ناصر الكريوين، والآخر المكاوي بنعيسى، ومحاولات للسيطرة عليه وتجاهل الإجراءات القانونية واللائحية التي ينظمها قانون الاتحاد.

وسبق أن أعلن رجائي عطية، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، عن اعتذار نقابة محامي مصر عن حضور اجتماع المكتب الدائم للاتحاد بسوريا، مهددًا بتجميد عضوية مصر في الاتحاد بسبب الممارسات التي وصفها بغير القانونية داخله.

وقال عطية في بيان له: "نقابة المحامين المصرية لن تقبل فرض اللامشروعية عليها كرهًا، ومن ثم أجدني مضطرًا لإخطار نقباء المحامين العرب، باعتذار مصر ـ كارهةًـ عن عدم حضور الاجتماع".

وشدد: "نقابة محامين مصر لا توافق بل وتعترض بقوة على التجديد لأحدٍ ممن انتهت عضويتهم في الاتحاد، ولن تقر أي أجراء يفرض عليها كرهًا".

ولفت إلى استمرار موقف نقابة مصر الرافض لاختيار المكاوي بنعيسى، في منصب أمين عام الاتحاد، لذلك فإن الدعوة للقاء سوريا، لم تتم بدورها طبقًا للقواعد ومن أمين عام الاتحاد الشرعي.