رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحيفة عمانية: الاعتداء على سوريا يخدم ويدعم التنظيمات الإرهابية

سوريا
سوريا

قالت صحيفة الوطن العمانية، إن العدوان الذي تعرضت له المنطقة الحدودية السورية العراقية في أقصى ريف دير الزور الشرقي أول أمس؛ يهدف إلى خدمة ودعم التنظيمات الإرهابية المسلحة السَّاعية إلى تدمير سوريا؛ خدمةً للمشروع الاستعماري الذي يراد أن يتسيّده كيان الاحتلال الإسرائيلي ويقوده في الإقليم.

وذكرت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادر اليوم الثلاثاء تحت عنوان (سوريا.. اعتداءات متواصلة هدفها واحد)، أن سوريا تعرضت سابقا لاعتداءات متكررة راح ضحيتها سوريون أبرياء، والعدوان الذي استهدف بيوتًا سكنية قرب الحدود السورية العراقية في ريف البوكمال الليلة قبل الماضية؛ أسفر عن وفاة وإصابة ثلاثة مدنيين.

وأشارت إلى أنَّ العدوان الجوي على سوريا - أول أمس - يتزامن مع ألوان مختلفة من الاعتداءات، كتدمير محطّات المياه ومحطّات توليد الكهرباء، حيث بات الشعب السوري يعاني من العطش ومن انقطاع الكهرباء، بجانب عقوبات التَّجويع الظَّالمة والحصار الجائر المفروضة عليه، وهو ما يبرهن على زيف الادعاءات والافتراءات بأن التدخل في الشؤون الداخلية للدولة السورية، وتوجيه دفَّة الإرهاب إليها هدفه مساعدة الشعب السوري حتى يحقق تطلعاته.

وتساءلت الصحيفة "كيف يتفق أمر مساعدته مع قطع المياه عنه وتعطيشه وتجويعه، وتهديد حياته وأمنه واستقراره؟ فهذه من أهم حقوق الإنسان السوري والعربي التي لا تزال تُنتهك طَوال ما يزيد على عقْدٍ من الزمان".

وفي نفس السياق، شدد الاجتماع الوزاري حول الأزمة السورية والمنعقد في روما، أمس الاثنين، على ضرورة السماح للأمم المتحدة بعبور الحدود لتقديم المساعدات للسوريين.

كما أكد الاجتماع الوزاري حول سوريا، والمُنعقد في روما على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، على أهمية تلبية الاحتياجات الإنسانية للسوريين بما فيها مواجهة وباء كورونا، وفقًا لما أوردته فضائية سكاى نيوز عربية فى نبأ عاجل لها قبل قليل.

وشدد الاجتماع الوزاري حول الأزمة السورية على وحدة الأراضي السورية وسلامتها، بجانب ضرورة مواصلة عملية مكافحة الإرهاب في سوريا.

وجدد الاجتماع الوزاري حول الأزمة السورية الدعوة لوقف إطلاق النار في عموم سوريا ودخول المساعدات دون عوائق.

وأكد الاجتماع الوزاري أن قرار الأمم المتحدة رقم 2254 هو "الحل الوحيد" لإنهاء الصراع السوري.