رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الوفد»: عودة «المفصولين من الحزب» مرهونة بحكم قضائى نهائى وليس ابتدائيًا

فؤاد بدراوي
فؤاد بدراوي

 رد فؤاد بدراوي، سكرتير عام حزب الوفد، على ما تردد على بعض مواقع التواصل الاجتماعي من حصول عضوين سابقين بالوفد سابق فصلهما بتاريخ 9 فبراير 2021 على حكم بعودتهما إلى عضوية الحكم. 

 

وأوضح بدراوي أنه لما كان هذا الحكم ابتدائيًا وسيتم الاستئناف عليه، وأنه من المسلمات القانونية أن الأحكام واجبة النفاذ هي النهائية، ولما كان الحكم المشار إليه ابتدائيًا فإنه لا صحة لما يردده البعض من قابليته للتنفيذ وعودة المفصولين قبل صدور حكم نهائى.

 

يذكر أن المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ،  التقي اليوم بأعضاء اللجنة العامة لحزب الوفد في بورسعيد، بحضور عدد من قيادات الحزب وأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب وأعضاء الهيئة العليا للحزب، في مقر الوفد في بولس حنا. 

 

ووجه أبوشقة التحية والتقدير لشعب بورسعيد وأعضاء الوفد هناك، قائلًا:" إن بورسعيد هي قلعة الوفد، وقلعة مصر بما رواه التاريخ، وبما أنني ممن حضروا وعاصروا ١٩٥٦ والعدوان على مصر، فإني شاهد على كيف كان الفداء والتضحية والدفاع عن هذا الوطن القدوة في التضحية بالمال والنفيس لصد العدوان". 

 

وأكد رئيس الوفد على أن بورسعيد الباسلة ستظل هي القلعة الحرة الأبية الصامدة التي تصدت للعدوان على مصر، مشيرًا إلى أن الحملة التي تشن على الوفد هي تجني يدحضها الواقع والحقيقة.

 

 وأضاف: “هناك شهود فيما أقول عندما ترشحت لانتخابات رئاسة الوفد في ٢٠١٨، فلم يكن في خاطري أبدًا ترشحي، لكن رضوخا واستجابة لضغوط الوفديين، وعندما ترشحت كنت أدرك تمامًا حجم المسئولية خاصة المسئولية المالية، لأن العامل الاقتصادي الآن أحد حروب الجيل الرابع، وكنت أعلم أن رصيد الجريدة ماليًا صفر، ولم يكن هناك أي مبالغ لسداد رواتب العاملين، وتم حينها بيع متسرع لمقر الجريدة في الإسكندرية بمبلغ ٢ مليون و700 ألف ونتيجة هذا التسرع ما زال هناك ٦٠٠ ألف جنيه لم يتم حتى الآن تحصيلها". 

 

وتابع: “ترشحت وأعلم أن هناك ديونًا كبيرة، لذا شكلت لجنة برئاسة الدكتور هاني سري الدين لإجراء الجرد، وكانت الأمور واضحة بأن النتيجة كشفت عن وجود ٤٨ مليون جنيه مديونية، ولم يكن في ٣٠ مارس ٢٠١٨ سوى ٤٠٠ ألف جنيه". 

 

وأوضح أبوشقة، أن حزب الوفد كان أمام تحدي تجهيز 2 مليون جنيه مستحقات رواتب للصحفيين والإداريين في الجريدة، إلى جانب تسديد ديون لصالح دار الأهرام وأقساط التأمينات، وكان هناك رهان بأنه لن يستطيع الاستمرار في رئاسة الحزب سوى شهرين بسبب الأزمة المالية والوضع المالي للجريدة والحزب.