رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طالبوا برش الشوارع.. أهالي زفتى يستغيثون بـ«الطب البيطري والصحة» لإنقاذهم من الناموس

الناموس
الناموس

طالب أهالي مدينة زفتى، بمحافظة الغربية، المسؤولين بمجلس المدينة، وبمحافظة الغربية، بسرعة التدخل وحمايتهم من الهجوم الشرس لجحافل الناموس والبعوض، مشيرين إلى أن إخفاء عمليات الرش في المدينة ومعظم القرى ساهم في زيادة أعداد البعوض، الأمر الذي يهدد صحة المواطنين ويصيبهم بالأمراض، بعدما كانت سيارات مجلس المدينة والوحدات المحلية تجوب الشوارع في المركز والمدينة مرة عند الصباح وأخري في المساء، إلا أن اختفائها تسبب في زيادة غير مُحتملة لأعداد الناموس علي حد قولهم.
 

وقال مصدر مُطلع داخل محافظة الغربية، إنه تم توجيه وكيل وزارة الصحة، الدكتور عبد الناصر حميدة، ومدير مديرية الطب البيطري بالغربية الدكتور حاتم أنور، بضرورة التنسيق مع رؤساء المدن والأحياء، للقيام بأعمال الرش بصفة دورية للقضاء على الحشرات والقوارض حفاظًا على صحة المواطنين وسلامة أطفالهم، وذلك بعدما كثرت الشكاوي من انتشار الناموس والحشرات.

 -  كثرة البعوض وانتشاره يهدد صحة الأطفال

و  قالت علا عطية، من سكان منطقة كفر عنان، بمدينة زفتى، إن كثرة البعوض وانتشاره بطريقة غير مسبوقة أفقدتهم النوم، مؤكدين أن الناموس يهدد صحة أطفالهم، ونطالب المسؤولين بسرعة التدخل وحل الأزمة والاهتمام بصحة المواطنين، قبل أن ينشر هذا البعوض الأوبئة بيننا.

 

بينما قال أشرف بلوزة، أحد أهالي مدينة زفتى، إنهم يوجهون استغاثتهم عن طريق "الدستور" بكافة المسؤولين لمكافحة الناموس في المدينة، مطالبًا بعودة سيارات رش الناموس التي باتت مطلبًا شعبيًا في كل مكان بأرجاء المحافظة، وأن المشاركات المجتمعية كانت تساعد في الوقت الماضي ولا يعرف سبب اختفائها.
 

وأكد أحمد الشربيني، أحد أهالي قرية كفر دمنهور الوحش، التابعة لمركز زفتي، بمحافظة الغربية، أن الناموس أفقدهم القدرة علي النوم وبات هو مصدر الإزعاج الدائم بل وتسبب في مرض بعض الأطفال بالأمراض الجلدية، والطفح الجلدي، ولا يؤثر فيه المبيدات والأقراص التي يستخدموها، مطالبًا مديريتي الصحة والطب البيطري بإيجاد حل سريع قبل حدوث أصابات أكثر.
بينما أكد إسلام نعيم، أحد أهالي كفر شبرا قلوج بمركز زفتي، أن كل وحدة محلية من الوحدات المحلية التابعة لمجلس مدينة زفتى، بها جهاز رش ولو وُجد به عطل فيمكن إصلاحه، وعلي رؤساء الوحدات المحلية على الخروج بهذه الأجهزة الذى يُعد إنكار وجودها أو ادعاء عدم صلاحيتها، إهدارًا للمال العام وتعريضًا لحياة المواطنين للخطر - على حد قوله - مطالبًا بالتدخل الفوري من المهندس محمد سراج، رئيس مركز ومدينة زفتى، وطارق راشد رحمي، محافظ الغربية، والدكتور مهندس أحمد عطا نائب المحافظ.

- مصدر بمجلس مدينة زفتى: المدينة لا يوجد إلى جهاز رش واحد

فيما أكد مصدر مسؤول داخل مجلس مدينة زفتى، أن المدينة لا يوجد بها سوى ماكينة رش واحدة، يستطيع تحميلها على أي مركبة حتى ولو دراجة، وأن المجلس بالتعاون مع الإدارة الصحية،  يوفر المبيد الذي سيتم رشه، لكن تبقي العقبة في السولار الذي يتم تحميل المبيد عليه فهو لا ينتشر إلا عن طريق دخان السولار، وهو مُكلف والإدارة الصحية تتحمل جزء كبير منه، إلا اننا مع نهاية السنة المالية، لم تستطيع الإدارة توفيره وحدها للمدينة و84 قرية وعزبة حولها.
 

وأضاف المصدر، أنه حال تدخل منظمات العمل المدني ورجال الأعمال بالمشاركة المجتمعية وتوفير عدد من هذه الأجهزة، والذي يبلغ قيمته 13 ألف جنيه، سيتحمل مجلس المدينة بالتعاون مع الإدارة الصحية، قيمة المبيد الذي سيتم رشه وسيعطيه لهم بالمجان، وسيتابع مجلس المدينة العملية، أما الجهاز الواحد فهو يجوب شرق وغرب المركز قرية أو منطقة فى كل يوم.

وأشار المصدر، إلى أنه تم رش قرى كفر شبرا اليمن، وسندبسط، وامتد عمل سيارة الرش داخل مدينة زفتى ليشمل شارع البحر فقط، ولم يتم رش باقي المدينة وجار التنسيق مع الأجهزة المعنية للعودة للرش سريعًا.