رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بطريرك الأقباط الكاثوليك يزور كنيسة قلب يسوع بمصر الجديدة

جانب من الزيارة
جانب من الزيارة

زار الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، كنيسة قلب يسوع بمصر الجديدة، حيث ترأس غبطة البطريرك صلاة القداس الإلهي، بمناسبة تكريس قداسة البابا فرنسيس الشرق الأوسط للعائلة المقدسة.

شارك غبطته في الصلاة صاحب النيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، والقمص فرنسيس نوير، والأب جورج سامي، راعيا الكنيسة، والأب يوسف عبدالنور، الأمين العام لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر.

وقبل كلمة العظة، ألقى نيافة الأنبا دانيال رسالة قداسة البابا فرنسيس إلى أصحاب الغبطة بطاركة الشرق الكاثوليك، بمناسبة تكريس الشرق الأوسط للعائلة المقدسة، ثم ألقى غبطة البطريرك الكلمة الروحية، موضحًا بعض النقاط في رسالة البابا فرنسيس، مختتمًا العظة بتلاوة صلاة تكريس الشرق الأوسط للعائلة المقدسة.

واختتم صاحب الغبطة صلاة الذبيحة الإلهية بالصلاة والبركة الرسولية الختامية للحاضرين.

جدير بالذكر، أن صاحب القداسة البابا فرنسيس أرسل رسالة رعوية إلى أصحاب الغبطة بطاركة الشّرق الكاثوليك، ونصت الرسالة: «قبلت بسرور الدعوة التي وجهتموها إليّ لأن أنضم إليكم في هذا اليوم الخاص، الذي فيه يحتفل كلّ واحدٍ منكم بالقدّاس الإلهي مع مؤمنيه للابتهال إلى الله ولطلب نعمة السّلام في الشّرق الأوسط وتكريسه للعائلة المقدسة».

وأضاف: «منذ بداية حبريتي، حاولت أن أكون قريبًا منكم في آلامكم ومعاناتكم، أولًا لمّا ذهبت حاجًّا إلى الأرض المقدسة، ثم إلى مصر، والإمارات العربيّة المتحدة، وأخيرًا قبل بضعة أشهر إلى العراق. ثمّ لمّا دعوت الكنيسة كلّها للصلاة والتضامن الفعليّ من أجل سوريا ولبنان، اللتين امتحنتهما الحرب وعدم الاستقرار الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، وأتذكر جيدًا لقاء يوليو 2018 في باري، وأشكركم لأنّكم بلقائكم اليوم تُعدون القلوب لدعوة الأوّل من يوليو المقبل في الفاتيكان، مع جميع رؤساء كنائس بلد الأرز».

وتابع: «العائلة المقدسة، يسوع ويوسف ومريم، التي اخترتموها لتكريس الشّرق الأوسط لها، تمّثل جيدًّا هويتكم ورسالتكم. لقد حفظت أوّلًا السرّ وهو أنّ ابن الله صار جسدًا، وتكوّنت حول يسوع ومن أجله، مريم العذراء أعطتنا يسوع، بقولها "نَعم" لبشارة الملاك لها في الناصرة، ويوسف قَبِلَهُ، وقد كان في أثناء النوم أيضًا يُصغي إلى صوت الله، ولمّا استيقظ من نومه، كان مستعدًا أن يتمم مشيئة الله، يسوع هو سرّ التواضع والتجرّد، كما ظهر في ولادته في بيت لحم، حيث اعترف به الصغار والبعيدون، لكن هدَّده أصحاب السلطان في الأرض».