رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمود زكي يستقبل «فتاة الفستان»: تفاصيل 20 دقيقة جمعت حبيبة برئيس جامعة طنطا

الطالبة حبيبة طارق
الطالبة حبيبة طارق

استقبل الدكتور محمود زكي، رئيس جامعة طنطا، مساء الأحد، حبيبة طارق المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة الفستان" برفقة والدها وذلك عقب قراره بإحالة الواقعة للنيابة العامة.

قال مصدر مسؤول بجامعة طنطا، لـ"الدستور"، إن الدكتور ممدوح المصري، عميد آداب طنطا، استقبل الطالبة عقب انتهاءه من اجتماع رئيس الجامعة، مؤكدًا أن فتاة الفستان توجهت إلى إدارة الجامعة برفقة والدها للقاء رئيس الجامعة لتقديم شكواها بشأن واقعة التنمر التي تعرضت لها مؤخرًا من قبل مراقبتين خارج لجنة الامتحان، كاشفًا أن الطالبة دخلت برفقة والدها ومعها مظروف تحمل سطوره شكواها، حيث استغرقت المقابلة 20 دقيقة حكت فيه طالبة الفستان تفاصيل الواقعة.

وأحال الدكتور محمود زكي، رئيس جامعة طنطا، أمس السبت، واقعة التنمر والتحرش بطالبة ترتدي فستانا بكلية الآداب إلى النيابة العامة لاتخاذ ما تراه مناسبًا، فيما أصدرت الجامعة بيانًا رسميًا لإعلان القرار جاء فيه: "تهيب الجامعة بالجميع عدم التطرق للموضوع لحين انتهاء النيابة العامة من التحقيق واستبيان الحقائق كاملة".

كانت حبيبة طارق، الطالبة بكلية الآداب جامعة طنطا، كتبت على صفحتها بــ"فيسبوك" قائلة: "كنت ذاهبة إلى الامتحان ودخلت إلى لجنتي وعندما أديت الامتحان خرجت لاستلام بطاقتي، فسألني مراقب الامتحان.. أنت مسلمة أم مسيحية؟ فتعجبت من السؤال جدًا، ونظر إلي نظرة غريبة وقالي خلاص خلاص.. وعندما خرجت وجدت 2 من المراقبين نساء واحدة جذبت الثانية إليها لكي تقول لها.. تعالي شوفي لابسه إيه".

أضافت حبيبة: "لم يكن في رأسي أن هذا الكلام كله يخصني، أو أن كل هؤلاء ينظرون إلي بسبب فستاني، ولكن إحدى المراقبتين قالت لي.. انتي نسيتي تلبسي بنطلونك ولا ايه؟!، وظلتا تتحدثان مع بعضهما البعض عني وأنا لم أر أي سبب للحديث عني بهذا الشكل.

وواصلت حبيبة شكواها: المراقبتين قالتا لي وإنتي ماشية الهوا هيطير الفستان وهيترفع، وقالت لي لا أنتى ربنا يهديكي وترجعي لحجابك ودي فترة يا بنتي وهتعدي، والناس في الكلية كانت بتنادي بعض عليا، من كتر ما خلتني فرجة في الكلية، وأنا معملتش لحد حاجة، وبعد ما روحت نزلت البوست على (فيسبوك) والناس قالت لي قدمي شكاوى ولازم الموضوع يكبر علشان ده تنمر، وينزل تحت بند تحرش لفظي وخصوصًا إنه كان فيه مراقبين رجالة وكانوا بيتفرجوا علينا".