هندسة أسيوط تفوز بالمركز الأول في مبادرة جامعة أبوظبي على مستوى الشرق الأوسط

استقبل الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، الفريق الطلابي الفائز من أبناء كلية الهندسة قسم الكهرباء بجامعة أسيوط بالمركز الأول على مستوى الشرق الأوسط.

وذلك في الدورة الثامنة من مسابقة بحوث طلبة الجامعات السنوية، والتي نظمتها جامعة أبوظبي افتراضيًا، وذلك في الفرع المتعلق بـ start up graduation project، والتي تأتي كجزء من مبادرة جامعة أبو ظبي «التعلم من خلال البحث» والتي تسعى إلى إثراء ثقافة التعليم القائمة على تحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشروعات بحثية مبتكرة.

وأشاد الدكتور شحاتة غريب بتفوق طلاب كلية الهندسة وتميزهم في تحقيق العديد من الإنجازات والنجاحات المتفردة خلال الآونة الأخيرة وقدرتهم على تمثيل الجامعة علي نحو مشرف في العديد من المحافل العالمية وفوزهم بمراكز متقدمة، وهو ما يأتي في إطار سياسة الجامعة لدعم الابتكار والتميز مما يعزز فرص التعاون الأكاديمي والابتكار والإبداع لدى المشاركين من الجامعة ونظرائهم بالجامعات الدولية.

ووجّه غريب خالص التهنئة للفريق الطلابي المشارك علي هذا الفوز الذي يدعو للفخر لجامعة أسيوط في مسابقة تعد هى  الأضخم من نوعها على مستوى الوطن العربي، وهو ما يؤكد نجاح إدارة الجامعة في تأهيل طلابها ورفع مهاراتهم العلمية والإبداعية في مجالات تخصصهم، بالإضافة إلى تميزها في إعدادهم لسوق العمل إعدادا جيدًا قائما على ربط دراستهم النظرية بالواقع العملي والتطبيقي.

وأوضح الطالب محمد أحمد عبداللاه، قائد الفريق المشارك في المسابقة، أن مشاركتهم جاءت ضمن 87 جامعة و 315 مشروع مشترك، حيث اشتملت المسابقة على 27 مجال تقدم طلاب الفريق خلالها في electrical and electronic engineering، تحت مجال internet of things من خلال مشروع بحثى حول نظام إدارة المباني بالاعتماد على تطبيق للهواتف الذكية، وذلك بإشراف الدكتور محمد عبدالعظيم نائل وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والمعيدين المهندس وائل محمد أحمد والمهندس أحمد عبد العزيز، كما تضمن الفريق 5 طلاب إضافة إلى القائد وهم: “محمد سيد عبد المنعم، محمد حسن محمد، محمد عبدالله محمد، محمد عماد الدين، محمود جمال الدين”.

وأكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، ضرورة الاستفادة من الطاقات الشبابية والكوادر الطلابية المتميزة التي يتمتع بها أبناء الجامعة من الطلاب والطالبات وتشجيعهم على المشاركة في مختلف مجالات الأنشطة التي تسهم في تنمية مداركهم ومهاراتهم.

وشدد على مواصلة دعم إدارة الجامعة ورعايتها لكافة أنواع النشاط الطلابي الذي من شأنه حث الطلاب على التفوق والتميز في شتي المجالات، وهو ما يأتي انطلاقاً من إيمانها الكامل بأهمية الإبداع والابتكار لدي الطلاب وتشجيعهم على القيام بمشروعاتهم الخاصة التي من شأنها أن تسهم في بناء الوطن.