رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلماني: زيارة الرئيس السيسي للعراق تبرز دور مصر المحوري

الدكتور أيمن محسب
الدكتور أيمن محسب

قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أعاد للدولة المصرية دورها المحوري والاستراتيجي فى منطقة الشرق الأوسط بل وفى العالم، وأصبح العالم كله ينظر للدولة المصرية برؤية مختلفة عن العصور السابقة، وأصبحت الدولة المصرية حقا هى رمانة الميزان فى المنقطة، فجميع الملفات والقضايا في المنطقة نجد دور بارز لمصر بشأن الأوضاع، وهذا الدور كان مفقود فى الماضى.

وأوضح محسب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حريص على مد وبناء جسور الثقة بين مصر ومختلف الدول، وذلك من خلال الجولات المكوكية هنا هناك، ففى الوقت الذى نجد جهود قوية لاستعادة بناء مؤسسات الدولة الداخلية واتضح ذلك جليا، لم تتناسى القيادة السياسية الدور الخارجى لمصر، ولعل مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في فعاليات القمة الثلاثية بين مصر والعراق والأردن، مع مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي والملك عبدالله الثاني ملك الأردن، وذلك في إطار الجولة الرابعة لآلية التعاون الثلاثى التى انطلقت بالقاهرة في مارس 2019، ترجمة حقيقية لدور مصر المحوري فى المنطقة.

وتابع: “زيارة الرئيس السيسى للعراق تاريخية، حيث تعد أول زيارة لرئيس مصري للعراق منذ 30 عاماً، وهذا يعكس عمق العلاقات بين البلدين، وفى نفس الوقت حرص الدولة المصرية على تطوير هذه العلاقات فى مختلف المجالات والقطاعات، خاصة وأن هناك روابط تاريخية بين البلدين والشعبين بينهما روابط ممتدة عبر العصور، كما أن العلاقات بين البلدين شهدت خلال الفترة الأخيرة نمواً كبيراً، وخلال هذه القمة سيتم تناول سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين، وكذا التشاور حول القضايا والملفات الإقليمية، وبهذا تكون الدولة المصرية توثق علاقاتها وتهدف لاستعادة القومية العربية”.

ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى العاصمة العراقية بغداد فى زيارة تاريخية هى الأولى من نوعها منذ 30 عاماً.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الزيارة التاريخية للرئيس إلى بغداد، والتي تعد أول زيارة لرئيس مصري للعراق منذ 30 عاماً، تأتي انعكاساً لقوة العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر والعراق حكومةً وشعباً، ولتؤكد حرص مصر على دعم هذه العلاقات وتطويرها نحو أفاق أرحب في إطار وحدة المصير والتحديات، وتلبيةً للمصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.