افتتاحيات الصحف تبرز دور مصر في دعم السودان وإنتاج اللقاحات بالشرق الأوسط وإفريقيا

أبرزت صحيفتا القاهرة دور مصر في دعم السودان خلال الفترة الماضية ، وأيضا دورها في إنتاج اللقاحات بالشرق الأوسط وإفريقيا.

الجمهورية: مصر ستصبح أكبر مجمع لإنتاج اللقاحات بالشرق الأوسط وإفريقيا

سلطت صحيفة الجمهورية، الضوء على تصريحات وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد بأن مصر ستصبح أكبر مجمع لإنتاج اللقاحات بالشرق الأوسط وإفريقيا من خلال مصانع شركة (فاكسيرا) بمدينة 6 أكتوبر، والتي ستسهم في رفع الطاقة الإنتاجية للقاحات الفيروس بالتعاون مع مختلف الشركات المنتجة للقاح في العالم.

وأوضحت صحيفة (الجمهورية) - في افتتاحية عددها الصادر صباح اليوم الأحد - أن المصانع المصرية بدأت تصنيع اللقاحات بالتعاون مع شركة «سينوفاك» الصينية.. مشيرة إلى توجيهات وزيـرة الصحة بسرعة الانتهاء من تشغيل جميع الأجهزة والمعدات الطبية والكهروميكانيكية بمجمع مصانع "فاكسيرا" والانتهاء من تدريب كافة العمالة الفنية اللازمة للتشغيل والإنتاج لتصبح مصر أول دولة بالشرق الأوسط وإفريقيا تصنع لقاحات ضد فيروس "كورونا"، مؤكدة أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية والالتزام بكافة التعليمات هو أهم درجات ومحطات مكافحة فيروس "كورونا" والحد من انتشاره.

وأشادت الصحيفة بالإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها وزارة الصحة لتأمين الامتحانات وحماية طلاب الثانوية العامة وكافة المراقبين والمشرفين باللجان الامتحانية .. مؤكدة أنها تأتي امتدادا للجهود الكبيرة للدولة والتي تهدف إلى الحماية والحد من انتشار فيروس «كورونا».

الأهرام: مصر تدعم السودان بحكم أنها شريك استراتيجي

وأكدت صحيفة "الأهرام" أن أهم ملامح الدور المصري في المنطقة تتمثل في دعم السودان، بأشكال مختلفة، داخليا وخارجيا، سياسيا واقتصاديا وأمنيا.

ونقلت "الأهرام"، في افتتاحية عددها الصادر صباح اليوم الأحد، عن الدكتور الهادي محمد إبراهيم وزير الاستثمار السوداني قوله إن مصر صاحبة المساعي الحميدة لمساندة السودان سياسيا واقتصاديا، مشيرا إلى أن العلاقات الثنائية تقوم على مبدأ المكاسب والمصالح المشتركة التي تجمع البلدين في ظل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام، وهي أهم ركائز التنمية.

وأوضحت الصحيفة أن المؤشرات الدالة على دعم مصر لاستقرار السودان، خلال الفترة الماضية، متعددة، من بينها المساهمة في إدماج السودان في المجتمع الدولي على نحو ما تجسد في خروج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، الأمر الذي تسبب في فترات سابقة في طرد الاستثمارات الأجنبية وعدم القدرة على استقطاب الاستثمارات المحلية.

وذكرت أن ذلك يأتي بسبب ارتباط مصر بعلاقاتها المترامية مع القوى الدولية والمؤسسات المتعددة الأطراف، وكذلك مشاركة مصر بفاعلية في المؤتمر الذي دعت إليه باريس في مايو الماضي لدعم المرحلة الانتقالية في السودان وتعافي الاقتصادات الإفريقية في مرحلة ما بعد كورونا وهو ما أسهم في توفير مصادر تمويل مختلفة للسودان بما يؤدي إلى دعم السودان في تحقيق التنمية الاقتصادية وعلاج المشكلات الهيكلية التي عاناها على مدى عقود ماضية، وهو ما اتضح في المنتدى الأول لهيئات الاستثمار الإفريقية الذي عقد في شرم الشيخ منذ أسابيع قليلة.

ولفتت الصحيفة إلى أن السودان حصل على إعفاء من ديونه لبرنامج "هيبك" لإعفاء الدول المثقلة بالديون بسبب مضاعفات تأثير جائحة كورونا، علاوة على ذلك، تعرفت الحكومة الانتقالية في السودان على التجربة المصرية عن قرب فيما يخص تحرير سعر الصرف والقضاء على السوق السوداء وإلغاء الدعم على المحروقات بما يؤدي إلى التغلب على التشوهات السائدة في السوق، ويقلل من العجز في الموازنة العامة وكذلك في الميزان التجاري.

وأشارت إلى الدعم المصري للسودان في أزمة سد النهضة حيث يجمعهما توافق مشترك بشأن التوزيع العادل لمياه النيل بما يؤدي إلى الحفاظ على مصالح الدول الثلاث، وهو ما يخالف الممارسات الإثيوبية التي تستمر في محاولة فرض سياسة الأمر الواقع عبر المضي قدما في الملء الثاني للسد دون مراعاة لمدى الضرر الذي يلحق بدولتي المصب.. وهو ما يؤكد الدعم المصري للسودان، بحكم أنها شريك استراتيجي لها.