رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«إن. بى. سى»: إدارة بايدن تدرس رفع العقوبات عن المرشد الإيرانى «خامنئى»

بايدن
بايدن

ذكرت شبكة "إن. بي. سي نيوز" الأمريكية، أن إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن تدرس رفع العقوبات عن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في إطار مفاوضات العودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وأفادت الشبكة نقلا عن مسئول أمريكى سابق وشخصين مطلعين على الأمر، بأن المفاوضين الأمريكيين والإيرانيين ناقشوا الخطوة المحتملة خلال المحادثات غير المباشرة في فيينا، كجزء من مجموعة أوسع من التسويات التي ستؤدي إلى عودة الولايات المتحدة إلى اتفاق 2015 والتزام إيران مرة أخرى بالقيود المفروضة على برنامجها النووي.

وحول خيار رفع العقوبات عن المرشد الإيرانى، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، للشبكة، إن الطبيعة الدقيقة للخطوات المتعلقة بالعقوبات وتتابعها، والتي يتعين على الولايات المتحدة اتخاذها لتحقيق عودة ثنائية إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة، هي موضوع المحادثات بين واشنطن وطهران.

وأضاف المتحدث: "لا اتفاق على أي شيء حتى يتم الاتفاق على كل شيء"، وفقا لـ"إن. بي. سي".

يذكر أن المفاوضات في فيينا تم استئنافها في أبريل بين إيران وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وممثلين عن الهيئة المشرفة على اتفاق العام 2015، وبمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة.

وحذرت الولايات المتحدة وفرنسا، أمس الجمعة، إيران من أن الوقت ينفد أمام العودة إلى الاتفاق النووي، وعبّرتا عن القلق من أن أنشطة طهران الذرية الحساسة يمكن أن تتطور في حال طال أمد المفاوضات.

وقال الجانبان إن أحد الوعود الرئيسية لبايدن، وهو العودة إلى الاتفاق المبرم في 2015، يواجه صعوبات في حال عدم تقديم السلطات الإيرانية تنازلات خلال محادثات جارية في فيينا منذ أشهر.

وأكدت إدارة بايدن أنها على استعداد لإلغاء التدابير الاقتصادية المتعلقة بالأنشطة النووية والمنصوص عليها في الاتفاق النووي، لكنها تؤكد أنها ستبقي عقوبات أخرى من بينها ما يتعلق بحقوق الإنسان ودعم إيران مجموعات مسلحة في دول عربية.

فيما تصر إيران على رفع جميع العقوبات، مشيرة إلى الوعود بمساعدات اقتصادية بموجب الاتفاق.