رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كنيسة السيدة العذراء مريم بسمنود تُستقبل وفدًا سياحيًا من رومانيا

القمس بشوي والقديس
القمس بشوي والقديس ابانوب

استقبلت كنيسة السيدة العذراء مريم والقديس ابانوب بسمنود وفدًا سياحيًا من دولة رومانيا ، وكان فى استقبالهم القمص بيشوى القمص أبانوب الذى قدم لهم شرحا عن الكنيسة وعن رحلة العائلة المقدسة التي مكثت في سمنود.

 

205971691_5763048407100396_4095271952784455709_n
205971691_5763048407100396_4095271952784455709_n

يأتي ذلك في إطار زيارة الوفد إلى مصر في إطار تفقد مسار العائلة المقدسة، و يذكر أن العائلة المقدسة مكثت فى سمنود 17 يوما، وتعتبر سمنود محطة رئيسية ضمن مسار العائلة المقدسة.

وتقيم الكنائس المسيحية في تذكار دخول العائلة المقدسة، الذي يحل في الأول من يونيو من كل عام، احتفالات خاصة بها.

- قصة رحلة العائلة المقدسة

وبدأت رحلة الهروب إلى أرض مصر فاتجهت العائلة المقدسة من بيت لحم بفلسطين إلى العريش، ثم بلدة «الفرما» في سيناء، ومنها إلى «تل بسطة» بالقرب من الزقازيق، فسقطت الأوثان مما أغضب كهنة المصريين فأساءوا معاملة العائلة المقدسة، وبالقرب من هناك استراحوا تحت شجرة حيث فجر الطفل نبعًا صار شفاءً لكل مرض، وسمى هذا الموضع "بالمحمَّة"، لأن فيه استحم السيد المسيح من النبع، وقد توقفت فيه العائلة المقدسة ثانية عند رجوعها إلى فلسطين ومن المحمَّة ذهبوا إلى "بلبيس"، واستراحوا تحت شجرة سُميت بشجرة العذراء.

ومن «بلبيس» سارت العائلة المقدسة إلى «منية جناح» ثم إلى «سمنود» حيث عبروا إلى الشاطئ الغربي واتجهوا إلى سخا، وهناك ترك الطفل أثرًا لكعب قدمه فسُميَ المكان «كعب يسوع»؛ من هناك اجتازوا إلى وادي النطرون حيث تبارك المكان بالعائلة المقدسة فصار بركة للكنيسة كلها لكثرة الأديرة فيه.

وفى المطرية استظلت العائلة المقدسة تحت شجرة تعرف إلى اليوم بشجرة مريم،  ومن منطقة المطرية، سارت العائلة المقدسة ناحية مصر القديمة وارتاحت العائلة المقدسة لفترة بالزيتون وهى فى طريقها لمصر القديمة، ومرت وهى فى طريقها من الزيتون إلى مصر القديمة على المنطقة الكائن بها حالياً كنيسة السيدة العذراء الاثرية بحارة زويلة وكذلك على العزباوية بكلوت بك، ووصلت العائلة المقدسة الى مصر القديمة، ولم تستطع العائلة المقدسة البقاء فيها إلا اياماً قلائل نظراً لتحطم الاوثان فأثار ذلك سخط والى الفسطاط فأراد قتل الصبى يسوع، لكنهم اختبئوا فى كهف داخل كنيسة القديس سرجيوس (أبو سرجة).