رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كتبت رسائل على جسدها.. تفاصيل انتحار فتاة فى القليوبية

انتحار فتاة
انتحار فتاة

واصلت نيابة قسم ثان بنها تحقيقاتها في واقعة انتحار فتاة في العقد الثاني من عمرها بإقدامها على تناول قرص الغلة السام أثناء عملها في أحد سناتر الدروس الخصوصية لطلاب الجامعة بشارع كلية التجارة ببنها.


وقال مصطفى حجاب محامي الفتاة المنتحرة، إن التحقيقات ما زالت مستمرة وتم تفريغ الكاميرات وسماع أقوال الشهود وفي انتظار نتيجة تقرير الطب الشرعي لمعرفة ملابسات الحادث، فيما قررت نيابة قسم ثان بنها التصريح بدفن جثة الفتاة وتم تشييع جثمانها بمقابر الشموت ببنها.


كانت فتاة حاصلة على ليسانس الأداب وتبلغ من العمر ٢٤ عامًا وتدعى "أمل. ج" تعمل في سنتر للدروس الخصوصية لطلاب الجامعة بشارع كلية التجارة ببنها يملكه شخص يدعى "أمين.م" يقدم من خلاله دورات تعليمية للطلاب بالجامعة قد أقدمت على التخلص من حياتها، بتناول قرص غلة، لمرورها بحالة نفسية سيئة، تم نقلها للمستشفى وتولت النيابة التحقيق. 


تلقي اللواء حاتم حداد مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية ، إخطارا من الرائد أحمد حمدي، رئيس مباحث قسم تانى بنها، مفاده تلقيه بلاغا من مستشفى بنها العام بوصول سيدة مصابة بحالة إعياء شديد، نتيجة حالة تسمم.


بالانتقال والفحص وعمل التحريات تبين أنها تعمل بسنتر تعليمي بشارع كلية التجارة بدائرة قسم ثان بنها، وواصلت نيابة قسم ثان بنها تحقيقاتها في واقعة انتحار فتاة في العقد الثاني من عمرها بإقدامها على تناول قرص الغلة والتخلص من حياتها إثر مرورها بحالة نفسية سيئة.


وتحرر محضر بالواقعة وجرى التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة.
 

وكشف عدد من الأهالي والعاملين بالسنتر التعليمي عن أن الفتاة المنتحرة قامت قبل انتحارها الذي وقع ظهر الخميس بالكتابة على يدها وعلى بطنها عبارة (هاتولي حقي من أ) وقامت بإرسال رسائل إلى زملاء صاحب السنتر والجروبات التعليمية الخاصة بالسنتر توضح تفاصيل علاقتها به وأنه أوهم الجميع أنها ابنته لمنع إثارة أي شكوك لوجودها معه طيلة الوقت وخاصة أنه متزوج .


فيما قررت نيابة قسم ثان بنها حبس صاحب السنتر لحين انتهاء التحقيقات.
 

في ذات السياق طالب عددا من سكان شارع كلية التجارة ببنها والمناطق التى توجد بها سناتر الدروس الخصوصية بمراجعة تلك السناتر وغيرها من المكاتب وفحص العاملين بها وقانونية العمل بداخلها من عدمه حرصا على عدم تكرار تلك الواقعة.