بعد مناشدات الأهالي.. خطة لتطوير وازدواج طريق «القصير-قفط»
أعلنت الحكومة عن خطة تطوير طريق "القصير-قفط"، أحد أقدم الطرق الرابطة بين محافظتي قنا والبحر الأحمر، وتوفير الدعم المالي والميزانيات اللازمة لصيانة الطريق وعمل طريق آخر مزدوج، بعد مناشدات واستغاثات كثيرة تقدم بها مواطنو مدينة القصير ومستخدمي الطريق بعد تهالك الطريق وكثرة المناطق الخطرة بهِ، وبعد تدخل نواب الشيوخ والبرلمان بالمحافظة.
وأعلن النائبان عبدالرحيم كمال، عضو مجلس الشيوخ بمحافظة البحر الأحمر، وعبدالناصر عطية، عضو مجلس النواب بالمحافظة، عن موافقة الهيئة العامة للطرق والكباري برئاسة اللواء مهندس حسام الدين مصطفى، على خطة ازدواج طريق "القصير- قفط"، بناء على الطلب المقدم منهما والنائب محمد سعيد الدابي، عضو مجلس الشيوخ ووكيل لجنة الثقافة والإعلام والسياحة، والمزكّي من زعيم الأغلبية بالبرلمان النائب أشرف رشاد الشريف، حيث تم عمل دراسة فنية واقتصادية لازدواج المرحلة الأولى منه بطول 90 کم لإدراجه ضمن خطة الهيئة.
وأكد كمال، أنه من المقرر التنسيق بين النواب الموقعين على الطلب ووزارة التخطيط، واستعجالها لتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لازدواج الطريق للمرحلتين الأولى والثانية وإدراجها ضمن خطة وزارة النقل والهيئة لعام 2021-2022.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ بالبحر الأحمر، أن هناك مشروعات كبرى وقومية سيتم تنفيذها بمحافظة البحرالأحمر بمختلف القطاعات وخطة متكاملة من الحكومة بتعليمات من رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي بتنفيذ وتطوير عدد من المناطق الاقتصادية منهاالموانئ والمطارات وغيرها.
وأوضح أن ذلك يأتي في إطار التعاون والتشاور المستمر والمشترك ما بين نواب الشيوخ والبرلمان لما فيه صالح أهالي البحر الأحمر في كافةالقطاعات الخدمية، والحكومية وتوسيع نطاق الجهود وتوحيدها للوصول لأفضل النتائج مع السعي لتوفير خدمات أفضل لكل مدن البحرالأحمر والارتقاء بمستوى كافة الخدمات المقدمة لهم.
يذكر أن طريق "القصير- قفط" أحد الطرق الهامة التي تربط وادى بين محافظة قنا والبحر الأحمر، ويمكن استغلاله سياحيا لما به من مقومات السياحة الأثرية ويعاني هذا الطريق التجاهل منذ زمن طويل رغم أهميته الأثرية والسياحية، كما أنه ضلع رئيسي في مشروع المثلث الذهبي وهو أقصر الطرق التي تربط مدينة القصير بمحافظة قنا ومحافظات جنوب الصعيد.
