رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سنغافورة تحقق نموًا فى قطاع التصنيع بنسبة 7% خلال مايو الماضى

 قطاع التصنيع
قطاع التصنيع

أظهرت بيانات رسمية نشرت اليوم الجمعة، نمو ناتج قطاع التصنيع في سنغافورة في شهر مايو 2021 بمعدل 7%، مقارنة بنفس الفترة المماثلة من العام الماضي، وذلك نتيجة تزايد الطلب على المعدات الطبية وأجهزة الكمبيوتر.

وأرجع مجلس التنمية الاقتصادية في سنغافورة هذا النمو في الإنتاج الصناعي المحلي إلى ارتفاع الطلب على صادرات الأجهزة الطبية والاستثمار الرأسمالي القوي في صناعة أشباه الموصلات العالمية.
وأعلنت شركة "جلوبال فاوندريز" العالمية الرائدة في مجال تصنيع أشباه الموصلات هذا الأسبوع عن أنها ستضخ 4 مليارات دولار لبناء مصنع جديد في سنغافورة.

وكشفت بيانات مجلس التنمية الاقتصادية عن أن قطاع التصنيع في سنغافورة ارتفع بنحو 30 في المئة خلال شهر مايو مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، حينما كانت تخضع الدولة المدينة لتدابير إغلاق لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.

ويساعد الطلب الخارجي على الإنتاج الصناعي لسنغافورة اقتصادها على الانتعاش بعد انكماش قياسي بلغ 5.4 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للعام الماضي.
وسجلت سنغافورة نموًا في الناتج المحلي الإجمالي، الذي يقاس بنصيب الفرد من الدخل القومي، بأكثر من 3 في المئة في الربع الأول من العام الحالي ، وفقًا للتقديرات الرسمية المنشورة في مايو.
وسنغافورة هي صاحبة أغنى اقتصاد ضمن الدول العشر الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وتوقع مكتب أبحاث الاقتصاد الكلي في "آسيان زائد 3" نمو اقتصاد سنغافورة بمعدل 6 في المئة هذا العام، وهي نفس توقعات خبراء الاقتصاد التي نشرتها السلطة النقدية في سنغافورة (البنك المركزي) الأسبوع الماضي.

وفي سياق متصل، قالت حكومة سنغافورة، أمس الخميس، إنه يتعين أن يصبح من الممكن "التعايش بشكل طبيعي" مع مرض "كوفيد- 19" الناجم عن فيروس كورونا، متوقعة أن يتحول إلى مرض مستوطن مثل الإنفلونزا.

وأعلن الوزراء الثلاثة المسئولون عن تعامل الحكومة مع فيروس كورونا "خطة واسعة" لـ"تحويل الجائحة إلى أمر أقل تهديدًا".

وحدد وزير التجارة جان كيم يونج ووزير المالية لورانس وونج ووزير الصحة أونج يي كونج الإنفلونزا كمثال، وقالوا: "يمكننا العمل من أجل تحقيق نتيجة مماثلة لكوفيد- 19".

وكتب الوزراء، في صحيفة "ذا ستريتس تايمز": "الناس يتعايشون معها.. ويواصلون أنشطتهم اليومية حتى خلال موسم الإنفلونزا، ويتخذون احتياطات بسيطة أو يتلقون لقاح الإنفلونزا السنوي".