رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأسباب الحقيقية وراء السقوط المفاجئ للبعض

السقوط المفاجئ
السقوط المفاجئ

كشف الدكتور فيليب بالييف، أخصائي أمراض القلب، أسباب السقوط المفاجئ الذي يعاني منه بعض الأشخاص.


وحسبما أفاد موقع “ ديلي ميل ” يشير الأخصائي في حديث تلفزيوني، إلى أن أسباب السقوط المفاجئ عديدة ومنها:

 

اضطراب تدفق الدم إلى الدماغ:

وفقا للطبيب، يمكن أن يرتبط نقص تروية الدماغ بتصلب الشرايين التي تغذي الدماغ، أو فروعها، ما قد يؤدي إلى الدوخة وفقدان الوعي وحتى الجلطة الدماغية. ومن السهل تشخيص هذه الحالة بواسطة الموجات فوق الصوتية. وقد لا يعلم الشخص أي شيء عن مشكلات الأوعية الدموية، التي قد تظهر على شكل دوخة، بيد أن الشخص لا يوليها أي اهتمام. لذلك من الضروري عند الشعور بالدوخة إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لشرايين الرقبة لمعرفة ما يحدث بالضبط.

 

اضطراب ضربات القلب:

غالبا ما تكون هذه الاضطرابات سببا في السقوط المفاجئ خاصة بين كبار السن. ترتبط هذه الاضطرابات بانخفاض معدل ضربات القلب. "قد يكون هذا علامة من علامات متلازمة العقدة الجيبية المريضة. عندما تكون الضربات نادرة تتخللها فترات توقف كبيرة تتراوح ما بين 3-5 ثوانٍ ، في هذه اللحظة يكون فقدان الوعي ممكنًا".

الضعف العضلي:

تتطور هذه الحالة عادة لدى كبار السن أيضا. لأن الضعف العضلي يؤدي إلى تقلص حجم الكتلة العضلية، الذي بدوره يجعل كبار السن يتحركون بثقة أقل، خوفا من اختلال توازنهم، لذلك تزداد فرص سقوطهم.

 

مرض الشلل الرعاش:

عندما يكون الإنسان مصابا بهذا المرض (مرض باركنسون) تصبح السيطرة على العضلات صعبة، لذلك يظهر عدم الثقة في حركته، حتى يصعب عليه أن يخطو الخطوة الأولى. وهذا مرض عصبي يتطلب علاجا خاصا.


مرض السكري:

يمكن أن يكون مرض السكري سببا في اختلال مفاجئ للتوازن. لأن الضعف الذي يسبب السقوط يكون أحيانا ناتج عن الإفراط بتناول الأدوية التي تخفض مستوى السكر في الدم ما يؤدي إلى انخفاض مستواه بصورة حادة.