رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منها تربية الأبناء بمدرسة داخلية.. 5 مواقف كسرت فيهم الأميرة ديانا القواعد الملكية

الأميرة ديانا
الأميرة ديانا

اشتهرت  الأميرة الراحلة ديانا، بإخلاصها وانفتاحها وروحها المتمردة على تعاليم وتقاليد العائلة المالكة البريطانية، فلم تشعر بالخوف من خرق القواعد الملكية، وعبرت عن ذلك من أول أيام الخطوبة حيث اختارت الخاتم بنفسها وأعادت كتابة عقود الزواج الخاص بها، كما أنها قامت بتربية أولادها على طريقتها الخاصة وليست على طريقة العائلة المالكة.

ورصد موقع "برايت سايد" عددا من المواقف خرقت فيها الأميرة ديانا قوانين العائلة المالكة البريطانية، نستعرض أبرزها في السطور التالية.

1- خرق التعاليم قبل الزواج

تمكنت ديانا من كسر أحد القواعد الملكية حتى قبل أن تصبح عضوًا في العائلة المالكة، أي قبل الزواج، فقد عملت "الليدي دي" كما يطلق عليها كمدربة رقص، ومساعدة لمرحلة ما قبل المدرسة في مجموعة اللعب، ومضيفة في الحفلات، وبالتالي أصبحت أول زوجة تنضم للعائلة المالكة تحصل على وظيفة مدفوعة الأجر قبل خطوبتها.

2- اختارت الأسماء لأبنائها بنفسها

كانت الأمومة مهمة جدًا للأميرة،  قامت ديانا بتربية أبنائها بنفسها، ولم تدع القواعد والعادات ترشدها، لذلك، اختارت أميرة ويلز أسماء أمراء المستقبل بنفسها، من المعروف أن تشارلز "زوجها"  أراد تسمية الأولاد آرثر وألبرت، لكنها اعتبرت أن اختياره قديم للغاية وأصرت على قرارها.

3- أرسلت أطفالها إلى مدرسة عامة

عادة، يتم تعليم الأطفال في العائلات الملكية من قبل معلمين ، لكنها خرقت هذه القاعدة بإرسال ويليام إلى حضانة ثم إلى مدرسة داخلية.

 وربما أصبح الابن الأكبر لها أول ملك في المستقبل يتم تعليمه بالكامل في نظام المدارس العامة، بهذه الطريقة  أرادت ديانا أن تمنح ابنيها الأمير ويليام والأمير هاري تنشئة عادية بعيدة عن القواعد الملكية الصارمة.

4- كسرت الحواجز مع الخدم الملكي

تقليديا ، كان هناك حاجزا غير مرئي بين العائلة المالكة وموظفي الخدمة داخل القصور، وكانت علاقتهم محكومة بقواعد صارمة،  ومع ذلك ، تغير كل شيء مع وصول أميرة ويلز إلى قصر باكنجهام. 

و تعاملت ديانا مع الخدم ليس كمرؤوسين ولكن كمعارف مقربين، وغالبًا ما كانت تذهب إلى مطبخهم وتتناول العشاء معهم على طاولة مشتركة، أيضًا، على عكس التقاليد، كما أعطت فرصة للموظفين الشباب الذين لم تتح لهم الفرصة من قبل لتسلق السلم الوظيفي.

5- التعامل على طبيعتها وتجاهل البروتوكول

لم تكن الأميرة ديانا تخشى أن تكون على طبيعتها أبدًا ، حتى خارج القصر،  لم تتردد في إظهار المشاعر ، كانت تحرص على مرافقة الأبناء لها خلال المناسبات الرسمية، وتقدر بشدة الاتصال الجسدي مع الناس. 

 و لم ترغب الأميرة في التضحية براحتها من أجل البروتوكول الملكي،  فمثلا ممنوع على الملوك الجلوس متربعين، وعلى الرغم من أن الأميرة ديانا ، بصفتها سيدة حقيقية ، اتبعت هذه القاعدة بصرامة في البداية، فقد شوهدت ملكة القلوب بعد عامين وهي تجلس في المناسبات الرسمية في وضع أكثر استرخاءً وساقاها متقاطعتان وظهرها أكثر استرخاءً في خرق واضح لهذه القواعد.