رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كتاب جديد يكشف: ترامب أخبر مساعديه أنه يتمنى إصابة بولتون بكورونا

ترامب
ترامب

كشف موقع اكسيوس الأمريكي، اليوم الخميس، عن تفاصيل جديدة حول الكتاب الجديد عن الرئيس  الأمريكي السابق دونالد ترامب حول كيفية التعامل مع الوباء.

وقال الموقع الأمريكي، إن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أخبر مساعديه أنه يأمل أن يقتل فيروس كورونا المستجد مستشاره السابق للأمن القومي جون بولتون، وفقاً لمقتطفات من كتاب جديد يتحدث عن كيفية تعامل الرئيس السابق مع الوباء.

وأضاف التقرير، جاء في الكتاب الذي يدعى «سيناريو الكابوس: من داخل استجابة إدارة ترامب للجائحة التي غيرت التاريخ»، أن الرئيس الأميركي السابق «مزح بشأن الفيروس لأشهر، وأحياناً كان يسخر من الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض.

وأضاف الكتاب: في أحد الاجتماعات التي عقدت قبل إصابة ترمب بالفيروس بعدة أشهر، أصيب مدير اللجنة الوطنية للانتخابات لاري كودلو بسعال حاد، قبل أن يلوح ترمب بيديه أمام وجهه، كما لو كان يحاول صد أي جزيئات فيروسية متطايرة من لاري، ثم ابتسم قائلاً: «كنت أمزح فقط. لن يصاب لاري بكورونا أبداً. سوف يهزمها بتفاؤله».

وأضاف: «أما جون بولتون، فنأمل أن يقضي الفيروس عليه».

ورغم أن الكتاب يشير إلى أن التعليق كان على الأرجح مزحة، فإن موقع «أكسيوس» قال إن مصادر المؤلفين اعتقدت أنه كان جاداً.

وكان لدى ترمب وبولتون آراء متباينة حول كيفية التعامل مع العلاقات الخارجية والأمن القومي - خاصة فيما يتعلق بكوريا الشمالية - وحدث بينهما خلاف حاد في عام 2019.

وجاءت تعليقات الرئيس آنذاك حول تمنيه إصابة بولتون بـ«كورونا» بعد أن أطلق الأخير حديثاً متفجراً عن الفترة التي قضاها في البيت الأبيض، معلناً أن ترمب «غير مؤهل لمنصب الرئاسة».
وسيطرح الكتاب الجديد للبيع رسمياً يوم الثلاثاء المقبل، وقد كتبه صحافيان في صحيفة «واشنطن بوست» هما ياسمين أبو طالب ودميان باليتا، واستند إلى مقابلات مع 180 شخصاً.

وأشار مقتطف من الكتاب تم الكشف عنه في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى أن ترامب فكر في فرض الحجر الصحي على الأميركيين المصابين بـ«كورونا» في خليج جوانتانامو عندما بدأ الوباء في الظهور لأول مرة في فبراير2020.

وتحتفظ الولايات المتحدة بخليج غوانتانامو بعقد إيجار طويل متنازع عليه من كوبا.

ويستخدم السجن هناك لإيواء المشتبهين بالإرهاب دون محاكمة وفي ظروف قاسية للغاية، ومنذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر أصبح نقطة تجذب الإدانة من قبل جماعات حقوق الإنسان.