وزير الخارجية الكندى يشارك فى الاجتماع الوزارى للتحالف الدولى ضد داعش
أعلن وزير الخارجية الكندي، مارك جارنو، أنه سيتوجه إلى إيطاليا والشرق الأوسط وليتوانيا في الفترة من 27 يونيو إلى 8 يوليو للمشاركة في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش.
وأوضح بيان صادر من الخارجية الكندية، أن الوزير سيحضر يومي 28 و29 يونيو الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، والاجتماع الوزاري حول سوريا واجتماع وزراء الخارجية ووزراء التنمية لمجموعة العشرين في إيطاليا.
وأشار البيان إلى أنه من المقرر أن تنضم وزيرة التنمية الدولية الكندية، كارينا جولد، إلى مناقشات مجموعة العشرين افتراضيا.
وقال جارنو: "بينما نعيد البناء بشكل أفضل من جائحة فيروس كورونا، يجب ألا نغفل التحديات والأولويات التي تحتاج إلى اهتمامنا. أتطلع إلى التعامل مع حلفائنا وشركائنا للمساعدة بشكل جماعي في تعزيز السلام والأمن العالميين، وزيادة تعاوننا الاقتصادي وتعزيز العلاقات الكندية الثنائية والمتعددة الأطراف".
من جهة أخرى، أعلنت الحكومة الفيدرالية الكندية، أن المواطنين الكنديين الذين تم تطعيمهم بالكامل والمقيمين الدائمين سيكونون قادرين على دخول كندا ولن يحتاجوا إلى الحجر الصحي اعتبارًا من 5 يوليو المقبل.
وأوضحت الحكومة- في بيانها - أن ذلك يأتي في الوقت الذي حقق فيه العديد من المقاطعات الكندية أهدافا رئيسية للتطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا، حيث تلقى أكثر من 75% من الكنديين المؤهلين جرعة واحدة على الأقل، وأكثر من 20% تلقوا الجرعتين.
من جهتهم، قال عدد من المسئولين الكنديين- خلال إحاطة صحفية- إن أولئك الذين يدخلون البلاد سيحتاجون إلى تقديم مستندات تثبت أنهم تلقوا جرعات من اللقاحات المعتمدة في كندا قبل 14 يومًا على الأقل من دخول البلاد.
وأضافوا: "أنه يجب على المسافرين تقديم المعلومات المتعلقة بكوفيد-19 إلكترونيا قبل الوصول، واستيفاء متطلبات الاختبار قبل وعند الوصول".
وأوضح البيان أن القرار النهائي بشأن الإعفاءات يتخذ من قبل ممثل حكومي على الحدود بناء على المعلومات المقدمة في وقت الدخول إلى كندا، ولهذا السبب لا تزال خطة الحجر الصحي مطلوبة.
ولا تنطبق الإجراءات الجديدة على الرعايا الأجانب، ما لم يتم إعفاؤهم بالفعل من القيود الحدودية، وأعلنت أوتاوا يوم الجمعة الماضي أنها ستستمر في القيود الحالية على الحدود الكندية الأمريكية لمدة شهر آخر على الأقل حتى 21 يوليو المقبل.
