رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرا خارجية تونس وأمريكا يبحثان أهم القضايا الإقليمية والدولية

عثمان الجرندي
عثمان الجرندي

 بحث وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.


وفي بيان للخارجية التونسية، أعربا الوزيران على هامش مشاركة الوزيرين في الاجتماع الوزاري برلين 2 حول ليبيا، عن حرصهما على دعم المسار السياسي الليبي وتقديم كل المساعدة من أجل ضمان استقرار هذا البلد الشقيق.

وأشار البيان إلى أن الوزيرين تناولا، خلال اللقاء، عمق العلاقات الإستراتيجية والتعاون المثمر بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات، فضلا عن أهم الاستحقاقات الثنائية القادمة ولاسيما تعبئة الموارد المالية لتونس في إطار مفاوضاتها مع المنظمات المالية الدولية على غرار صندوق النقد الدولي.
 

من جانبه، أعرب بلينكن عن استعداد أمريكا لتقديم مزيد من الدعم لتونس ولتجربتها الديمقراطية.. منوها بقيم الحرية والعدالة التي تجمع بين تونس والولايات المتحدة، ومستذكرا الزيارة التي أداها إلى تونس والتي عاين خلالها المكتسبات التي تم تحقيقها على مستوى الديمقراطية وحقوق الإنسان.
 

بدوره، أشاد الجرندي بالدعم الأمريكي المتواصل لتونس على جميع المستويات وخاصة منها الأمنية والاقتصادية والمالية.
 

كما تقدم بدعوة بلينكن لزيارة تونس في أقرب الآجال الممكنة من أجل مزيد من توثيق العلاقات الثنائية وتطويرها واستكشاف فرص جديدة للتعاون الثنائي.

 وبحث وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط آخر المستجدات المتعلقة بإنشاء اللجنة الوزارية العربية لحشد الدعم للقضية الفلسطينية بمبادرة تونسية واستراتيجيتها وخطة عملها وتحركها لدى أهم الفاعلين على الساحة الدولية ولدى مختلف المنظمات الإقليمية والدولية.

 

جاء  ذلك خلال لقائهما على هامش مشاركتهما في اجتماع برلين 2 حول ليبيا، الذي انعقد الأربعاء.

 

وخلال مشاركته في مؤتمر برلين 2 حول ليبيا، جدد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي مساندة تونس المطلقة قيادة وشعبا للأشقاء الليبيين من أجل إنجاح العملية السياسية، علاوة على استعداد تونس لتقديم كل الدعم إقليميا ودوليا لليبيا الشقيقة قصد المساهمة في توفير كل أسباب الاستقرار في هذا البلد بما من شأنه أن ينعكس إيجابيا على كل المنطقة المتوسطية.