رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سيناتور بـ«الشيوخ الأمريكى» تطالب «أمازون» و«جوجل» بتوضيح سياستها

أمازون و جوجل
أمازون و جوجل

طالبت السيناتور الأمريكية إيمي كلوبوشار المحامية وعضو مجلس الشيوخ الأمريكى عن ولاية مينيسوتا، شركتي "أمازون" و"جوجل" بتوضيح سياستها بشأن المنافسة واحتكار سوق تصنيع الأجهزة الذكية التي يرتبط استخدامها بشبكة الإنترنت، وكذلك خصوصية المستخدمين.
 

وقالت السيناتور الأمريكية - في رسالة وجهتها إلى الشركتين - إن "الشهادة التي أدلى بها محامو الشركتين في الأسبوع الماضي أمام اللجنة القضائية الفرعية بمجلش الشيوخ، أثارت مخاوفها بشأن سيطرة الشركتين على سوق الأجهزة الذكية المنزلية، والتي تسجل نموًا سريعًا على مدار الفترة الماضية".
 

وطالبت الشركتين بتقديم توضيح قبل الثاني من شهر يوليو المقبل حول خصائص جمع البيانات من قبل المساعد الذكي لهذه الأجهزة وكيفية استخدامها، مضيفة أن الشركتين مطالبتان بتقديم الدعم للشركات الأخرى الناشئة في هذا المجال.
 

وكانت قد عقدت في الأسبوع الماضي بمجلس الشيوخ جلسة استماع تتعلق بالخصوصية والاحتكار في نقل المعلومات، بعد أن تقدمت شركة تعرف باسم "سونوس" بشكوى تتهم فيها الشركتين بتبني سياسات مناهضة للمنافسة للاستمرار في السيطرة على سوق الأجهزة الذكية.


يشار إلى أن شركة "أمازون" تسيطر على أكثر من 50% من سوق الأجهزة الذكية، بينما تحتكر شركة "نيست" التابعة لجوجل أكثر من 30% من حجم السوق الأمريكية.

وواجهت الشركات الثلاث تحقيقات في الكونجرس بشأن مكافحة الاحتكار، وسط مخاوف من بنائها إمبراطوريات على حساب قواعد المنافسة وقدرة المستهلك على الاختيار، وهي التحقيقات التي يمكن أن تتجدد بسبب ما حققته تلك الشركات من نتائج خلال الوباء تقلص خيارات البيع بالتجزئة والترفيه الشخصي وتحوّل المستهلكين الراغبين في الترفيه والإنفاق إلى شركات التقنية العملاقة التي يسهل الحصول على خدماتها والمنتشرة في كل مكان. 

ونجحت حملات التسويق في الوصول إلى المستهلكين أينما ذهبوا، وركزت على الإعلانات الرقمية في أثناء الجائحة، بخاصة حملات التجارة الإلكترونية. 

وتقول ساندبرغ إن إقبال المستهلكين على شراء مزيد من السلع عبر الإنترنت دعم نتائج إعلانات "فيسبوك" في الربع الأول، إذ قفز متوسط ​​سعر إعلان شركة التواصل الاجتماعي 30%، بما يشير إلى أن زيادة الطلب سمحت للشركة بفرض مزيد من الرسوم على مساحاتها الإعلانية كافة.

كذلك ارتفعت إيرادات "أمازون" التي تُصنَّف في القوائم المالية تحت بند "أخرى"، والتي تشمل إيرادات الإعلانات بنسبة 77% لتصل إلى 6.9 مليار دولار، وهو ما وصفته نيكول بيرين الباحثة في إيماركتير بأنه "مؤشر آخَر على تعزيز أعمال أمازون العام الماضي وعدم وجود أي مؤشرات على الانحسار".

كذلك باعت "جوجل" خلال الربع الأخير من العام مزيدًا من الإعلانات لشركات البيع بالتجزئة والسفر الحريصة على الوصول إلى المستهلكين مع عودتهم إلى الإنفاق مرة أخرى.