رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كاتب فرنسي: استراتيجية الإخوان التقية وأيديولوجيتهم مستوحاة من النازيين

الإخوان
الإخوان

قال الكاتب الفرنسي ومؤسس موقع "Opinion International" ميشال توب في مقال عبر موقعه  إن استراتيجية الإخوان تعتمد على الإخفاء والتسلل والتقية.

 وأكد توب أن هذه الاستراتيجية لا تمنعهم من دعم الإرهاب عندما يرون أنه مفيدا لتحقيق غرضهم، معتبرًا أن جماعة الإخوان اخترقت العديد من المجتمعات الأوروبية والأمريكية، مطالبا بضرورة التدخل من أجل وقف هذا الاختراق.

وسلط توب الضوء على مؤتمر "الجغرافيا السياسية للإخوان المسلمين" الذي عقد في الجمعية الوطنية الفرنسية في باريس منذ أيام، بمبادرة من فريديريك إنسيل، كاتب وطبيب في الجغرافيا السياسية ، في حضور العديد من الخبراء مثل فرانسوا لونكل ، الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية ، ونورا سيني ، و جابرييل مارتينيز جروس ، أستاذ جامعي ، مايكل برازان ، صانع أفلام وثائقية وكاتب مقالات ، و آن كليمنتين لاروك ، خبيرة في الإرهاب .

وسلط المشاركون الضوء على العلاقة بين الاضطرابات التي تهز الشرق الأوسط حاليًا واستراتيجية الإخوان المسلمين.

 وقال توب: إن استراتيجية الإخوان على عكس السلفيين، الذين يظهرون النوايا الخبيثة والجهادية بشكل واضح ومعلن بينما  الإخوان هم من أتباع الإخفاء والتسلل، “التقية” فهم يجيدون ارتداء عباءة التخفي.

وتابع: هذه الاستراتيجية لا تمنعهم من دعم الإرهاب عندما يرون أنه مفيد لتحقيق غرضهم ، مشيرا إلى أيديولوجيتهم تحتاج تماما إلى  خلق حالة من عدم الاستقرار والفوضى .

 ونقل توب عن مايكل برازان القول بأن النازيون كانوا  مصدر إلهام للإخوان المسلمين وعرفوا مثلهم كيفية التعامل مع الأيديولوجية السياسية ، فهم دعموا ومارسوا الارهاي تحت غظاء المساعدة الاجتماعية. 

 ووفقا لتوب فقد أشارت منظمة Opinion Internationale مرارًا وتكرارًا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين ، وهي الجماعة التي ولدت في مصر عام 1928 ، نسجت شبكتها في إفريقيا وآسيا ،حيث لفظتها العديد  من الدول العربية الإسلامية. 

ويؤكد فريديريك إنسيل : إن عداء الإخوان المسلمين لفرنسا بات أكثر حدة  لاسيما وان فرنسا دولة علمانية من الطراز الأول، وبالطبع فان القوانين العلمانية تختلف تماما مع مباديء الاسلام السياسي التي تروج لها الجماعة.

قال توب : أن الكراهية بشكل عام تعتبر عدو الديموقراطية الاول أي أن الجماعة تحارب الديموقراطية بتحريضها على الكراهية، ولأنه أشار إلى أن الجماعة  نجحت وبقوة كبيرة في تحقيق الأختراق الكبير  داخل الجمهورية الفرنسية العلمانية.

وتابع توب: ان استراتيجية الإخوان المسلمين للتسلل سم أكثر فتكاً من الحرب ، لأنه مع الوقت الذي ندرك فيه مخاطر هذه الجماعة تكون هذه الجماعة أتت على الأخضر وواليايس وبات صعب التخلص منها أو التخلص منها على الأقل بدون عنف. 

واكد توب على ان الدول العربية ودول الخليج تخلصوا من هذه الأفة بعد مصر التي قادت وبدأت جهود مكافحة الاخوان، مستنكرا في الوقت ذاته اختراق الاخوان للمجتمعات الغربية.