رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«البحوث الإسلامية»: خطة دعوية صيفية تبدأ أول يوليو

الدكتور  نظير عياد
الدكتور نظير عياد

انتهت اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية من إعداد الخطة الصيفية التي سينفذها وعاظ وواعظات الأزهر الشريف الشهر القادم بجانب الخطة العامة، حيث يستمر العمل بهذه الخطة لمدة ثلاثة شهور هي: (يوليو، وأغسطس، وسبتمبر)، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب- شيخ الأزهر بتكثيف البرامج الدعوية للوعاظ والواعظات بما يحقق دور ورسالة الأزهر الدعوية والتوعوية.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد، إن الخطة تستهدف تنفيذ مجموعة من الأنشطة الدعوية خلال هذا الموسم الصيفي في أماكن متنوعة من محافظات الجمهورية، حيث تركز هذه الأنشطة في المقام الأول على المدن الساحلية التي يتواجد فيها الناس في هذا التوقيت، من خلال عقد مجموعة لقاءات ودورس توعية في معسكرات الشباب الصيفية لهذه المدن، فضلًا عن المساجد الجامعة، والنوادي الصيفية في المدارس والمعاهد، مع الحرص على اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة للحفاظ على الأنفس.
أضاف الأمين العام أن الخطة التي تقوم بإعدادها اللجنة العليا للدعوة بالمجمع وتتابع تنفيذها، تأتي ضمن استراتيجية المجمع السنوية ورؤيته في مجال الدعوة، والتركيز على الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور على اختلاف فئاته وتنوع ثقافاته، وذلك لمناقشة أهم القضايا التي تلامس واقع هذا الجمهور وتشكل جزءًا مهمًا في حياتهم.

من ناحية أخرى، التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد اليوم بالملحق العسكري لجمهورية باكستان السيد نفيد أحمد لبحث سبل التعاون في المجالات المختلفة للنهوض بالدعاة والجانب الدعوي.
من جانبه رحب الأمين العام بالملحق العسكري، مؤكدًا على دور الأزهر الشريف وإمامه الأكبر في التواصل الفعّال بين مؤسسة الأزهر وبين جميع دول العالم بما ينعكس على تحقيق السلم العام والتقارب بين الشعوب ومواجهة كل المفاهيم المغلوطة التي تروج لها التيارات المنحرفة.
أوضح الأمين العام أن لقاء اليوم استعرض كيفية الاستفادة من دور الأزهر في بسط السلم والفكر الوسطي من خلال تعاون مشترك بين مؤسسة الأزهر والمؤسسات التعليمية والثقافية في جمهورية باكستان.
كما أعرب الملحق العسكري عن تقديره للأزهر الشريف وإمامه الأكبر سواء على المستوى التعليمي أو الدعوي وهو الدور الذي يلمسه الجميع، مؤكدًا ترحيب بلاده بالتعاون المثمر والمستمر مع هذه المنارة العلمية المهمة خاصة في التوقيت الحالي.