«رويترز»: البورصة المصرية الأفضل أداءً في المنطقة بفضل مكاسب واسعة

قالت وكالة "رويترز" للأنباء، إن معظم أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج أغلقت منخفضة أمس الإثنين، متأثرة بخسائر للقطاع المصرفي، في حين كانت البورصة المصرية الأفضل أداءً في المنطقة بفضل مكاسب واسعة النطاق.

وذكرت "رويترز" في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن "مصر تمتلك بعضًا من أعلى معدلات الفائدة الحقيقية في العالم، ما ساعد على جذب الاستثمار في سندات الخزانة"، مشيرًا إلى أن البنك المركزي أبقى أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية الخميس الماضي.

وأضافت أن مؤشر البورصة المصرية 2.7%، منهيا أربع جلسات من الخسائر، إذ صعدت معظم أسهم المؤشر بشكل إيجابي، ومنها سهم البنك التجاري الدولي، وهو من أكبر البنوك المدرجة في مصر. 

ووفقا لـ"رويترز"، تراجع مؤشر دبي 0.1 بالمئة، إذ تضرر بانخفاض سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.4 بالمئة وسهم شركة الطيران المنخفض التكلفة العربية للطيران 2.2 بالمئة، وفي أبوظبي، انخفض المؤشر 0.5 بالمئة جراء هبوط سهم أبوظبي الأول، أكبر بنك في البلاد، 1.2 بالمئة وتراجع سهم بنك أبوظبي التجاري واحدا بالمئة.

ونقلت الوكالة عن منظم معرض دبي للطيران، قوله إن المعرض، الأكبر للقطاع هذا العام والشهير بعقد صفقات بمليارات الدولارات، سيقام في نوفمبر مع فرض قيود على أعداد الحاضرين بسبب جائحة فيروس كورونا.

وأبلغ مصدران "رويترز" أن مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية كانت هي المستثمر الذي باع الأسبوع الماضي ما قيمته 300 مليون دولار من الأسهم في بنك أبوظبي التجاري، ثالث أكبر بنوك الإمارات.

وأغلق مؤشر الأسهم القطرية منخفضا 0.2 بالمئة، مع هبوط سهم مصرف قطر الإسلامي 0.4 في المئة.

فيما قال رئيس وزراء قطر إن بلاده ستسمح فقط للمشجعين الذين تلقوا التطعيم ضد فيروس كورونا بحضور نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها العام المقبل، مضيفا أن قطر تجري محادثات لتأمين الحصول على مليون جرعة من اللقاح لاستخدامها في حالة أي تأخر في الجهود العالمية بهذا الصدد.

وأشارت الوكالة الدولية إلى أن المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية خالف الاتجاه النزولي لبورصات المنطقة واختتم التعاملات مرتفعا 0.6 بالمئة. وقفز سهم بنك الراجحي 2.4 في المئة بينما صعد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عند 1.3 في المئة.

وتابعت: انه خارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية لمصر 2.7 بالمئة منهيا أربع جلسات من الخسائر، مشيرة إلى أن معظم الأسهم على المؤشر كانت في منطقة إيجابية بما في ذلك البنك التجاري الدولي، مرجعة السبب إلى سياسات البنك المركزي المصري في إبقاء سعر الفائدة ثابتا دون تغيير، ما ساعد على جذب الاستثمار في سندات خزانة الدولة.