رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إصابة 6 جنود فرنسيين فى انفجار سيارة مفخخة بمالى

انفجار سيارة مفخخة
انفجار سيارة مفخخة بمالى

أصيب ستّة جنود فرنسيين وأربعة مدنيين ماليين بجروح في غوسي بوسط مالي في انفجار سيارة مفخّخة يقودها انتحاري لدى مرور آلية تابعة لبرخان، المهمة العسكرية الفرنسية لمكافحة الأرهابيين  في منطقة الساحل، كما أعلنت هيئة الأركان الفرنسية.

وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، قالت هيئة الأركان الفرنسية في بيان إنّ "سيارة يقودها انتحاري هاجمت صباحاً آلية لقوة برخان فيما كانت تقوم بمهمة استطلاع لضمان الأمن في محيط القاعدة العملانية المتقدمة في جوسي".


وأضافت أنّ الانفجار أسفر عن "جرح ستّة عسكريين فرنسيين وأربعة مدنيين ماليين، أحدهم طفل" بجروح، مشيرة إلى أنّ أرواح الجرحى ليست في خطر.


وكان مسؤول عسكري مالي ونائب محلي طلبا عدم الكشف عن هويتيهما قالا إنّ ثلاثة جنود فرنسيين أصيبوا بجروح ونقلوا بالمروحية الى قاعدة برخان في غاو.


وبحسب هيئة الأركان الفرنسية فإنّ "وحدات إنذار، بما فيها مروحيات تايغر ومقاتلات ميراج 2000 تدخّلت لدعم القوات الميدانية".


ويأتي هذا الهجوم فيما تستعد فرنسا لبدء فكّ ارتباطها تدريجاً في منطقة الساحل. وستلغى قوة برخان (5100 عنصر) على أن تحلّ محلّها قوة خاصة أوروبية "تاكوبا" تركز على مكافحة الارهابيين.


وبحسب المشروع الذي تدرسه باريس فإنّ فرنسا تعتزم مغادرة قواعد في شمال مالي - تيساليت وكيدال وتمبوكتو- بحلول نهاية 2021 لتركز وجودها في غاو ومينكا الأقرب الى منطقة "المثلث الحدودي" بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو وكذلك في نيامي عاصمة النيجر.

 

وفي وقت سابق، أعلنت فرنسا تعليق العمليات العسكرية المشتركة مع القوات المحلية في مالي في إطار الضغط على المجلس العسكري الحاكم لنقل السلطة لحكومة مدنية.

وحسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية، قالت وزارة القوات المسلحة الفرنسية: "المطالب والخطوط الحمر حددتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، والاتحاد الإفريقي لتوضيح إطار العمل لانتقال سياسي في مالي. الأمر يعود للسلطات في مالي للاستجابة بسرعة".

وأضافت: "لحين ظهور هذه الضمانات، قررت فرنسا بعد إبلاغ شركائها والسلطات في مالي، تعليق العمليات العسكرية المشتركة مع قوات مالي بصورة احترازية ومؤقتة".

ولم يصدر أي تعليق رسمي من قبل المتحدث باسم الجيش في مالي واصفا الأمر بأنه "شأن سياسي".

وأعلن في مالي عن تنصيب العقيد عاصمي غويتا نائب الرئيس السابق الذي قاد انقلاب أغسطس وتمرد الأسبوع الماضي، رئيسا للبلاد الجمعة الماضي.