رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد زيارتها لبوركينا فاسو.. أنجلينا جولى: لم أشعر بالقلق مثل اليوم

أنجلينا جولي
أنجلينا جولي

أجرت المبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي، زيارة إلى بوركينا فاسو، لإبداء التضامن مع المتضررين وسط أزمة اللجوء في البلاد.
 

وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، أحيت جولي فعاليات اليوم العالمي للاجئين  في مخيم جودوبو للاجئين في بوركينا فاسو في منطقة الساحل، حيث أنهت زيارة استمرت يومين.
 

وتحدثت جولي مع اللاجئين الماليين في المخيم والنازحين داخليا في مناطق الوسط والشمال والساحل الأكثر تضررا في البلاد.
 

وسلطت جولي الضوء خلال زيارتها على الأزمة الإنسانية في منطقة الساحل.

 

 وتكافح بوركينا فاسو حركة تمرد مستمرة منذ سنوات مرتبطة بتنظيمات متطرفة مثل القاعدة وداعش، حيث أسفر ذلك عن مقتل ونزوح آلاف الأشخاص، وبالرغم من ذلك فإنها تستضيف عددا كبيرا من اللاجئين.

 

وحضرت المبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنجلينا جولي  إلى مخيم ج وديبو في شمال شرق بوركينا فاسو لتقديم الدعم لآلاف اللاجئين الماليين الذين فروا من أعمال العنف الجهادي، حسب ما عاينت وكالة "فرانس برس" الفرنسية .


ووصلت النجمة الأمريكية إلى المخيم على متن مروحية برفقة وزير خارجية بوركينا فاسو ألفا باري للاحتفال بيوم اللاجئ العالمي الذي يتم إحياؤه سنويا في 20 يونيو.


وقالت جولي بعدها زيارتها المخيم الواسع: "احتفل بهذا اليوم كل سنة  مع لاجئين في بلدان مختلفة، ولم يسبق أن شعرتُ يوما بالقلق بشأن حالة النزوح في العالم بقدر ما أشعر به اليوم".


وأضافت: "الحقيقة هي أننا لا نقوم بنصف ما يمكننا وما ينبغي فعله لإيجاد حلول للسماح للاجئين بالعودة إلى ديارهم أو لدعم البلدان المضيفة"، داعية إلى دعم البلدان التي تستضيف لاجئين مثل بوركينا فاسو.

 

وتتأثر بوركينا فاسو بشدة بأزمة النزوح الحالية في منطقة الساحل في غرب ووسط أفريقيا، حيث أُجبر أكثر من 1.2 مليون شخص على الفرار من منازلهم منذ عام 2019. 

 

وقبل أسبوعين فقط، أُعدم 138 شخصًا من إحدى القرى عندما داهم مسلحون قريتهم  في منتصف الليل، و كان هذا الهجوم الأكثر دموية في البلاد منذ أكثر من ست سنوات،  ولا يزال تمويل استجابة المفوضية في بوركينا فاسو منخفضاً للغاية ، حيث تمت تلبية 22 في المائة فقط من التمويل المطلوب.