رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إسلام عوض: الرئيس السيسي كانا ممثلا للإسلام القويم في تدعيم الأخلاق السديدة

إسلام عوض
إسلام عوض

أعرب الدكتور إسلام عوض، أمين أمانة اللجان النوعية المتخصصة بحزب حماة الوطن بالجيزة، عن فخره واعتزازه بمجهودات الدولة المصرية وفي القلب منها المؤسسات الأمنية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في محاربة الإرهاب والتطرف طيلة السنوات الماضية، ما أثمر عن حلحلة تلك التنظيمات واستئصال شأفتها، ما أسهم في تعميم الأمن والاستقرار في ربوع مصر ودفع بعجلة التنمية قدمًا وأضحت مصر قبلة المستثمرين الدوليين، رغم المحاولات البائسة من قبل التنظيمات الإرهابية.

وقال عوض، في معرض حديثه عن الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس السيسي، في غضون 7 سنوات، لا سيما في ملف الإرهاب، أن استراتيجية الرئيس السيسي، الذي حدد معالمها فور قدومه على رأس السلطة في البلاد، الداعمة للسلم والسلام ونبذ العنف والإرهاب والتطرف واقتلاع جذور داعميه، ودعم استراتيجية البناء والنماء والرخاء والدفع قدمًا في تحقيق التنمية المستدامة.

ولفت عوض إلى أن الرئيس السيسي، طيلة السنوات الماضية، كان خير معلم في الترفع عن الصغائر وعدم النظر إلى ما اتجهت إليه الجماعة الإرهابية وكتائبها الإلكترونية، من حملات متعمدة لتشويه منجزات الدولة المصرية والشائعات المغرضة التي حاولت النيل من شخص الرئيس، إلا أنه كان ممثل لتعاليم الإسلام القويم في تدعيم أواصر الأخلاق السديدة.

وبحسب عوض، فإن استراتيجية الرئيس السيسي، في محاربة الإرهاب كانت ترتكز أيضًا بجانب التنمية المستدامة التي كانت عاملًا سديدًا في تغيير شكل الدولة المصرية، وحرصه على تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، إلا أنها كانت ترتكز أيضًا على دراسة ما ألم ببعض دول الجوار من أزمات تتعلق بالإرهاب الذي خرب ودمر دون تفرقة بين جنس ولون ودين، وكيف لتلك الميليشات تصدير هذا الخراب إلى مصر، لكنه استطاع بحنكته على تخطي تلك العقبة، والتي نالت إشادات دولية، فمحاربة مصر للإرهاب لم يكن مجرد دفاعًا عن مصر وحسب، لكن عن العالم أجمع، لا سيما في ظل انتشار عناصر تلك التنظيمات .

وأردف عوض بالقول، إن كثير من تلك التنظيمات تسعى لاستغلال حالة الفقر لضم السواد الأعظم من عناصرها الذين يمثلون قنابل مفخخة ويتلاعبون بعقولهم باسم الدين مستغلين واقعهم الإقتصادي السيئ، بعيدًا عن أولئك الذين يتم استقطابهم ويمثلون أهدافًا مهمة لهم، لذا كان الرئيس السيسي ولا يزال ينادي بضرورة أن يكون هناك التئام دولي لتعزيز الحالة المعيشية لأبناء تلك الدول التي عانت ويلات الإرهاب وضرورة دعم الحكومات الوطنية والجيوش الوطنية ومواجهة تلك التنظيمات ومحاصرتهم دوليًا.

واستطرد عوض قائلًا: "يحسب لمصر مساعيها الدؤوبة لإعادة إعمار الدول الشقيقة، ولنا في ليبيا خير مثال وكذلك الدعوة الأخيرة بضرورة إعمار غزة عقب الأحداث الأخيرة والمساعدات المستمرة لكل الدول الشقيقة التي تعاني أزمات اقتصادية مثل لبنان، وهو ما يؤكد محورية الدور المصري وزعامتها للمنطقة في عهد الرئيس الإنسان عبدالفتاح السيسي، الذي يعمل على كافة المحاور الداخلية والخارجية".    

واختتم: "التاريخ لن ينسى للرئيس السيسي، أنه سابق الزمن لتعويض ما فات المصريين على مدار عقود طويلة في غضون سنوات قليلة، فلن ينسى له تطوير القرى المصرية ليستفيد منه نحو 54 مليون مصري، أو المبادرات الصحية التي قضت على الأمراض المزمنة، أو ملف برامج الحماية الإجتماعية التي تقضي على الفقر تدريجيًا وهو ما انعكس على إنخفاض نسبة الفقر بحسب الإحصاءات الرسمية والدولية، وكذلك أضحى الإقتصاد المصري متماسك ومزدهر بفضل سياسات الإصلاح الإقتصادي رغم  صعوبتها لكن نتيجتها كانت مبهرة، وهو ما جعلنا لا نتأثر كباقي الدول وبعضها العظمى، بانعكاسات الأثار الاقتصادية في زمن فيروس كورونا، على الشرائح الفقيرة التي وفرت الدولة لها بتوجيهات رئاسية مخصصات مالية استطاعت أن تسد حاجتها المعيشية، وكثير من الملفات التي تؤكد عمق الرؤية المصرية بقيادة الرئيس السيسي".