رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير: ارتفاعات جديدة بأسعار الأجهزة الكهربائية بداية من يوليو.. والتجار يحاولون السيطرة على الزيادات

 خبير متخصص في سوق
خبير متخصص في سوق التكييفات والأجهزة الكهربائية

كشف صبحي سلامة، خبير متخصص في سوق التكييفات والأجهزة الكهربائية، أن سوق الأجهزة الكهربائية وبالأخص التكييفات تعاني مؤخرًا على خلفية الارتفاع الحاصل في أسعار الأجهزة الكهربائية، بنسب تتراوح بين 3% وحتى 10%. 

وأوضح، في تصريحات صحفية، أن السبب الرئيسى وراء الزيادات المتكررة في أسعار الأجهزة الكهربائية هو نقص المعروض لانخفاض إمدادات الصناعة من الشرائح والرقائق الإلكترونية، والتي تدخل في الدوائر الكهربائية والتكنولوجية لكافة الأجهزة والمعدات التي تعمل بالكهرباء أو الإنترنت. 

وتابع أن التأثير تخطى الجانب المحلي للسوق الدولية، مشيرًا إلى أن مخزون الشركات المحلية من الشرائح الإلكترونية في تراجع، وهو ما ينبئ بمزيد من تراجع المعروض وعجز واضح في سداد احتياجات السوق من الأجهزة الكهربائية، متوقعًا زيادة جديدة في الأسعار مع بداية شهر يوليو القادم تتراوح بين 5% و8%، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الصاج والكرتون والنحاس الذي يدخل في صناعة التكييفات، ومن أبرزها البوتاجازات والتليفزيونات والتكييفات. 

وذكر سلامة أن مصر تستورد مكونات إنتاج بنسبة تزيد على 95% لتصنيع الأجهزة الكهربائية بالمصانع.

وأضاف سلامة أن زيادة مصاريف شحن النولون البحري للمنتجات التي يتم استيرادها سبب رئيسي آخر لارتفاع الأسعار، مُرجحًا بأن تكون الزيادة في مصاريف الشحن راجعة إلى أزمة جائحة كورونا وانخفاض معدل التجارة العالمي. 

وكشف سلامة أن المواطنين لا يتقبلون الأسعار الجديدة، وهناك ترقب وحذر بالأسواق، ويأتى ذلك بالرغم من الركود في الأسواق، وزيادة المخزون، بسبب انخفاض القدرة الشرائية للمستهلكين.

وأشار سلامة إلى أن التجار يحاولون السيطرة على الزيادات، وتدارك الزيادة المتوقعة على السلع المستوردة نتيجة لارتفاع الشحن، خاصة في ظل تراجع الطلب بشكل كبير وسيطرة الركود على السوق، مع ضعف القوة الشرائية للمواطنين، بجانب أن السوق لا تتحمل زيادات أخرى في ظل أيضًا أزمة كورونا ومخاوفهم من الأيام المقبلة.

 في سياق متصل، أكد سلامة أن سوق الأجهزة والأدوات المنزلية تعاني من ركود كبير بحركة البيع والشراء، بسبب جائحة كورونا.