رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد الإعدام.. ننشر اعترافات قاتل القس سمعان شحاتة فى المرج

 القس سمعان شحاتة
القس سمعان شحاتة

بعد تنفيذ مصلحة السجون، اليوم الإثنين، حكم الإعدام في المتهم أحمد سعيد إبراهيم السنباطي، قاتل المجني عليه القمص سمعان شحاتة رزق الله، المعروف بـ كاهن كنيسة المرج، ننشر اعترافات المتهم في القضية التي شغلت الراي العام عام 2017 . 

- اعترافات المتهم في التحقيقات

وخلال التحقيقات أقر المتهم بالتحقيقات بارتكاب الواقعة تفصيلا، وذلك بأنه بيت النية وعقد العزم على إزهاق روح أيا من رجال الدين المسيحي، واختمرت تلك الفكرة فى ذهنه منذ ما يقرب من شهر ونصف قبيل ارتكابه للواقعة نظرا لبغضه لهم، وأضاف أنه يعتبر رجال الدين المسيحي مشركين بالله ويقومون بنشر كفرهم داخل المجتمع المصري وهم أعداء الله والدين الإسلامي.

وأوضح المتهم أنه أعد لذلك الغرض سلاحا أبيض (سكين)، قام بشرائه صباح يوم الواقعة من الشاهد الثامن واختار سكينا كبيرة الحجم وطلب منه سن نصلها.

وأضاف المتهم أنه تربص فى محل الواقعة، لعلمه المسبق بمرور أحد القساوسة لجمع التبرعات وما أن أتيحت له الظروف وظفر بالمجنى عليه حتى بادره بطعنه، ثم قام بتتبعه ووالى التعدي عليه رغم محاولات المجني عليه الهرب إلى أن أجهز عليه محدثا ما لحق به من إصابات قاصدا إزهاق روحه فأرداه قتيلا.

- تردده على كنيسة العذراء والتشاجر مع روادها

وأكد المتهم فى تحقيقات النيابة بأنه كان يتردد على كنيسة العذراء الكائنة بمحيط الواقعة وتشاجر وتعدى على المترددين عليها عدة مرات ووجه سيلا من السب والقذف لعدد من روادها من القساوسة والمواطنين.

 - حكم محكمة النقض

كانت قد أودعت محكمة النقض حيثيات حكمها برفض محكمة الطعن المقدم من المتهم بقتل «كاهن المرج»، وأيدت الحكم الصادر بإعدامه، وقالت المحكمة إن حكم الجنايات لم يشبه أي فساد في الاستدلال ولم يخل بحق الدفاع والمتهم في إبداء دفاعهم، كما أن الجنايات منحت الدفاع والمتهم الفرصة كاملة للرد على أدلة الثبوت التي قدمتها النيابة .

وقالت تحقيقات نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار إسلام الجوهري، رئيس النيابة، إنه لا يعاني من أي مرض نفسي، وكان في كامل وعيه أثناء قتل المجني عليه، مشيرًا إلى أنه قبل يوم الحادث خطط لقتل أي كاهن يراه أمام الكنيسة.

وأشار المتهم إلى أنه من أجل ذلك اشترى السلاح الأبيض ونزل ووقف في الشارع بالقرب من الكنيسة، وما إن لمح المجني عليه حتى سارع إليه، وباغته بطعنات متفرقة، مؤكدًا أنه لا يعرف المجني عليه معرفة شخصية، إلا أنه رأى شخصًا يرتدي زي الكهنة، فقرر قتله.‏