رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الإندبندت وومان».. قصة كفاح «غادة» من كلية التمريض للجامعة البريطانية

غادة عبدالغفار
غادة عبدالغفار

"المستقلات"، هناك عدد من الفتيات اللاتي يسعين لتحقيق أحلامهن لكن يقابلن بعوائق، بعضهن يصييهن اليأس، وأخريات يحاولن حتى مرادهن ذلك ما أقدمت عليه غادة عبدالغفار أبو المكارم صاحبة ال٢٧ عاما.

من المنصورة حتى القاهرة قطعت غادة مسافة بعد استكمالها لتعليمها الأساسي بالمدارس الأزهرية لتنهي مسيرتها بالجامعة، لم يحالفها الحظ لدخول كلية الطب، لكنها قررت أن تدرس التمريض.

تقول:"تخرجت في عام 2014 وعيّنت بمستشفى الأزهر التخصصي"، بهذه الكلمات بدأت غادة حديثها ل"الدستور" حول بداية مشوارها، مؤكدة أنها قررت تكمل دراستها بالجامعة البريطانية.

تخلت عن المنصورة وواجهت أهلها من أجل التقدم، وسكنت القاهرة رغما عن والدتها،  عانت كثيرا من أجل أن تحصل على شهادة كوين مارجريت ببريطانيا، بسبب مصروفاتها التي كانت لا تملك منها أي شيء.

بالتزامن مع دراستها بجامعة، عملت في أكثر من مكان بجانب تكليفها بمستشفى الأزهر، كانت تعمل لأكثر من ٢٠ ساعة في اليوم، وبدأ أهلها بمساندتها بعد أن وجدوها تنجح وتتقدم.

انتهت من الدراسة بالجامعة البريطانية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، لتقرر أن تعمل دبلومة بالجامعة الأمريكية.

وقالت “غادة”: واجهت معوقات بسبب عيشتى حياة مستقلة، تعرضت للتحرش من مديري بأحد المستشفيات، ولاحقتني نظرة مختلفة من البعض".

تحول أهلها الرافضين لداعمين لها،كما أصبحت مديرة تمريض المستشفى، ونصحت الفتيات بضرورة التعليم، قائلة: "التعليم سلاح ايا كان استخدامه، وانا نجحت في مذكرتي من خلال التعامل مع المعلومات باستمتاع علشان أبقي فاهمه الكرير بتاعي والناس اللي مابتحبش المذاكرة او بتخاف من الامتحانات والرعب بتاع الثانوية العامة دي بتفكر غلط الناس بتتعلم علشان تستمتع".

غادة عبدالغفار
غادة عبدالغفار
غادة عبدالغفار
غادة عبدالغفار
غادة عبدالغفار
غادة عبدالغفار
غادة عبدالغفار
غادة عبدالغفار
غادة عبدالغفار
غادة عبدالغفار