رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الأوروبي: عدم الاعتراف بلقاح «كوفيشيلد» قرار مستقل عن «كوفاكس»

لقاح كوفيشيلد
لقاح كوفيشيلد

قال وفد الاتحاد الأوروبي في مدغشقر، اليوم، إن قرار السلطات الأوروبية بعدم الاعتراف بلقاح "كوفيشيلد" المضاد لفيروس كورونا والذي تقدمه منظمة الصحة العالمية كجزء من مبادرة كوفاكس، يستند إلى توصيات الوكالة الأوروبية للأدوية وتم اتخاذه بشكل مستقل.

يأتي هذا عقب إعلان السفارة الفرنسية فى أنتاناناريفو، الأسبوع الماضي، أن لقاح كوفيشيلد ليس جزءا من اللقاحات المعترف بها من قبل السلطات الأوروبية للسماح بدخول الأراضي الأوروبية، ما أثار جدلا كبيرا، إذ قال وزير الصحة العامة الملجاشي جان لويس راكوتوفاو إنه فوجئ بهذا الخبر مع وجود ممثلين عن الاتحاد الأوروبي في مدغشقر خلال حفل الاستقبال الرسمي لجرعات اللقاح الأولى، وطلب توضيحات من منظمة الصحة العالمية بعد هذا الإعلان.

وأوضح الوفد - في بيان اليوم - أن وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) هي هيئة مستقلة مسؤولة عن التقييم العلمي للمنتجات الصيدلانية، وتشكل تقييماتها الأساس الذي تقوم به المفوضية الأوروبية لمنح تصاريح التسويق في جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي .

وأشار البيان إلى أن منظمة الصحة العالمية وافقت مسبقا على لقاح كوفيشيلد ، مما سمح لآلية كوفاكس بتوزيعه في العديد من البلدان حول العالم. وقد تم ذلك من خلال إجراء لمنظمة الصحة العالمية أخذ في الاعتبار معايير صارمة للسلامة والفعالية والجودة مضيفا أن كوفيشيلد هو أيضا أحد اللقاحات الأربعة التي اختارتها مدغشقر بناء على اقتراح من الأكاديمية الوطنية للطب في مدغشقر في أبريل الماضي لمكافحة انتشار "وباء كوفيد -19".

وأكد البيان أن الاتحاد الأوروبي يعتبر أنه مع ظهور جائحة سريعة لا يوجد أحد في مأمن، لذا يجب تظافر الجهود من أجل مكافحة الوباء بشكل فعال مؤكدا أهمية إتاحة التطعيم للجميع، وهذا ما دفع الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه للمساهمة بشكل رئيسي في آلية "كوفاكس"، التي تسعى جاهدة لتوفير وصول عادل ومنصف للقاحات لجميع البلدان التي تشارك فيها.