رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف نعى أحمد زكي السندريلا سعاد حسني؟

سعاد حسني واحمد زكي
سعاد حسني واحمد زكي

يمر اليوم الذكري الـ20 على رحيل سندريلا السينما المصرية سعاد حسني، حيث رحلت في مثل هذا اليوم من عام 2001 بشكل مفاجئ ومفجع ورغم كثرة الحديث عن طبيعة وفاتها فأحياناً يتم التأكيد على فكرة أنتحارها ومرة أخرى يتم التأكيد علي فكرة انها لم تنتحر وتوفت بفعل فاعل. 

ويعد الثنائي أحمد زكي وسعاد حسني من الدويتوهات السينمائية المميزة رغم أن الثنائي لم يقدما سوياً إلا 5  أعمال فقط ولكنهم من العلامات المميزة في السينما المصرية نظراً لموهبة احمد زكي الفريدة بجانب سعاد حسني وهي من الفنانين الذين جمعوا بين الجمال والموهبة والغناء والاستعراض، والاعمال التي جمعت بينهم هي، فيلم "شفيقة متولي" وكانت سعاد حسني تتمتع بنجومية كبيرة وقتها وأحمد زكي كان في بدايته وأصرت السندريلا على وجوده معها ليكتب العمل نجاح جماهيري كبير للثنائي، كما تعاون الثنائي في تجربة سينمائية أخري وهو فيلم "الدرجة الثالثة". 

وتجدد اللقاء بين الثنائي مرة أخري في فيلم "موعد علي العشاء" والذي شهد علي انفجار موهبة أحمد زكي وبداية صداقة الثنائي، وبعد عدة سنوات أصبح أحمد كي بنفس نجومية وثقل سعاد حسني ليجتمعوا مرة أخري معاً في مسلسل "هو وهي" الذي يعد من أنجح وأهم الأعمال الدرامية في تاريخ الدراما المصرية، وفي مطلع التسعينات ومع بداية انطفاء نجومية سعاد حسني بسبب قلة اعمالها تعاونت مع أحمد زكي مرة أخرى في فيلم "الراعي والنساء" 

وبعد انتشار خبر وفاة سعاد حسني عام 2001 صرح أحمد زكي وقتها أن الخبر لا يصدقه عقل ونزل عليه كالصاعقة ونعاها ببعض الكلمات حيث كتب عنها "يا أكثر الموهوبين إتقانا وأكثر العباقرة تواضعا وأكثر المتواضعين عبقرية بوجودك ملأت قلوب البشر بهجة وبغيابك ملأتها بالحزن استريحي الآن اهدئي يا من لم تعرفي الراحة من قبل".