رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الدستور» تخترق جروبات تسريب امتحانات الثانوية الأزهرية عبر «تليجرام» (صور)

تيليجرام
تيليجرام

في الساعات القليلة الماضية، كانت محركات البحث تشهد ارتفاعًا ملحوظًا من قبل طلاب الصف الثالث الثانوي الأزهري، عن تسريب امتحان مادة الديناميكا، قبل دخولهم إلى اللجان، صباح اليوم، وكانت صفحة "شاومينج" المعروفة بالتسريبات هي وجهتهم الرئيسية.

لكن الامتحان لم يظهر إلا قبل موعده بنصف ساعة داخل إحدى المجموعات السرية عبر تطبيق "تيليجرام"، وهذا ما كشفته "الدستور" في السطور التالية، بعد الانضمام لهم، وكشف حقيقة الأمر.

 

تسريب الامتحان


أكثر من 3 آلاف عضو في داخل مجموعة سرية، تحمل اسم "امتحانات ثانوية أزهرية 2021"، جميعهم ينتظرون تسريب الامتحان قبل موعده، وهذا ما حدث بالفعل في الساعات الماضية، حين أرسل لهم مؤسس المجموعة صورًا من داخل "الكنترول"، تحوي ورقة الامتحان الأصلية.

جروب التسريب

وبعد دقائق قليلة، أرسل أحدهم صورًا أخرى مرفقة بالإجابة، وهذه لم تكن المرة الأولى لهم، فالمجموعة السرية تم تأسيسها في العام الماضي، ومنذ ذلك الحين، يعمل أصحابها على تسريب امتحانات الثانوية العامة، واتضح أن ما يتم تسريبه يكون صورة طبق الأصل للامتحان الرسمي.

اجابات الامتحان


وباستخدام أداة "جوجل تريند"، المتخصصة في رصد عمليات البحث عن الأخبار، تبين أن كلمة "امتحان الديناميكا" تصدرت المشهد في الـ10 ساعات الماضية، وكانت أعلى نسبة في البحث من نصيب محافظة كفر الشيخ، تليها الشرقية، ثم البحيرة، ثم الغربية، والمنيا.

محرك البحث عن التسريب


وبالتواصل مع الاستشاري القانوني، حامد عبيد، أوضح أن القانون رقم 205 لسنة 2020، يختص بمكافحة أعمال تسريب الامتحانات، ومعاقبة أي من طبع أو نشر أو أو روّج بأي وسيلة أسئلة الامتحانات أو أجوبتها أو أی نظم تقييم في مراحل التعليم المختلفة، بقصد الغش أو الإخلال بالنظام العام للامتحانات.

احصائيات البحث عن الامتحان


وتنص العقوبة على الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على 7 سنوات، وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على 200 ألف جنيه، كما يعاقب الطالب المتسبب في ذلك بالحرمان من أداء الامتحان في الدور الذى يؤديه والدور الذي يليه من العام ذاته، ويعتبر راسباً في جميع المواد.

أما عن المجموعات السرية، أوضح "عبيد" أن جروبات التيليجرام لا توجد عليها رقابة كافية، لكن يسهل التحكم بها كونها متاحة للعديد من الطلبة، وهذا يُعد دورً رئيسيًا من قبل وزارة التعليم العالي بالتعاون مع مباحث الانترنت.