قوة دبلوماسية وتعاون إفريقي.. «جيروزاليم بوست»: مصر استعادت دورها القيادي تحت قيادة السيسي

قالت  صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن مصر استعادت مجدها وقوتها الدبلوماسية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأكدت المجلة أن مصر استطاعت وبنجاح تحت حكم السيسي استعادة دورها القيادي في المنطقة، لاسيما فقد  نجحت في التوسط للوصول لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، كما تعاونت مع أوغندا، والسودان، وجنوب السودان، والصومال، وتنزانيا، ومؤخراً جيبوتي.

ووفقا للصحيفة، فكان دور مصر القيادي قد تضاءل مؤقتا بعد أحداث الربيع العربي عام 2011، ولكنها بدأت تخطو خطوات ثابت لاستعادة دورها القيادي في فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي وتحديدا مع  إنشاء منتدى الغاز الإقليمي في القاهرة في فبراير 2019، والذي يضم مصر، واليونان، وقبرص، وإيطاليا، والأردن، وفلسطين، وإسرائيل.

 
- اتفاق وقف اطلاق النار في غزة

واعتبرت الصحيفة أن دور مصر في الوصول لاتفاق وقف اطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، في أعقاب احدث غزة الأخيرة في مايو الماضي  مماعزز من مكانتها ودورها القيادي في المنطقة.

وقالت الصحيفة، إن مصر لطالما لعبت دور الوساطة بين  إسرائيل وحماس، واعتبرت ان مصرلطالما كان لها دورها فعال للغاية في تحقيق وقف إطلاق النار وايصال المساعدات الإنسانية.

واستمرارا لعرض مكانة مصر الإقليمية وريادتها في المنطقة، قالت الصحيفة أن دور مصر القيادي والذي برز في غزة مؤخرا دفع الرئيس الأمريكي جو بايدن لمهاتفة السيسي مرتين خلال أحداث غزة، كما قام وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بزيارات إلى القاهرة، والقدس، ورام الله، وعمان.

وواصلت مصر قيادة الوساطة مع زيارة وزير الخارجية سامح شكري لعمان ورام الله.

- جهود السياسة الخارجية المصرية

وقالت الصحيفة ان السياسية الخارجية المصرية باتت أكثر وضوحا وليس فقط في غزة وفلسطين ففي ليبيا دعمت مصر السلام، و منذ تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس بدعم من الأمم المتحدة ، دعمت مصر بل  واستضافت رئيس الوزراء الجديد عبد الحميد دبيبة.

- الوجود المصري في القارة الإفريقية

كما قالت الصحيفة أن نشاط مصر المتنامي في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر مثير للاهتمام، حيث باتت مصر تتمتع بعلاقات قوية مع كلا من  أوغندا والسودان وجنوب السودان والصومال وتنزانيا ومؤخراً  جيبوتي.

ولفتت الصحيفة إلى زيارة السيسي لجيبوتي في 27 مايو الماضي، معتبرة أن هذه التحركات جميعها، تظهر مكانة مصر في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.