كيف ردت سعاد حسني على مصطفى محمود بسؤالها عن «يوم القيامة»؟

يحل اليوم الاثنين الموافق 21 يونيو، ذكرى وفاة الفنانة سعاد حسني، والتي استطاعت أن تجعل لنفسها مقعدًا مهمًا في تاريخ نجوم الزمن الجميل، بعدما قدمت مئات الأعمال الفنية الجريئة والمختلفة.

وفي حوار نادر لسعاد حسني مع الدكتور والداعية الديني مصطفى محمود تم نشره منذ حوالي 55 عامًا على صفحات مجلة الاذاعة والتلفزيون قام العلامة بطرح سؤال اعتبرته السندريلاد بالمحير والذي كان جوابها لم يكن بالنهائي عليه.

وطرح مصطفى محمود سؤالا كانت صياغته كالتالي :"قوليلى يا سعاد لو حصل إنك عرفت إن القيامة حاتقوم بعد 24 ساعة تعملى إيه فى الـ24 ساعة؟

ولم تجد سعاد حسني إجابة مناسبة للرد على السؤال الذي أجابت علية بكلمة "يحير"، وتابعت ده حا يحتاج لتفكير.. متهيألى اكتب فلوسى لماما وإخواتى.. لكن صحيح ده كل الناس حتموت.. يعنى مفيش فايدة، مش حيلحقوا يصرفوا الفلوس.. سؤال يحير.

كما استكمل مصطفى محمود حواره مع السندريلا ليقول لها "إفرضى إنهم قالولك إنك لا بد تتحولى لحيوان تختارى أى حيوان؟"، ليكون إجابتها أبقى "طاووس"، عشان جميل ومتباهى.

ولدت سعاد حسني في القاهرة واكتشفها الشاعر عبد الرحمن الخميسي الذي أشركها في مسرحيته هاملت لشكسبير ثم ضمها المخرج هنري بركات لدور البطولة في فيلمه حسن ونعيمة عام 1959، ثم توالت بعدها في تقديم الكثير من الأفلام خلال فترة عقدي ستينيات وسبعينيات القرن العشرين، ومن أشهر أفلامها: صغيرة على الحب، الزوجة الثانية، القاهرة 30، خلي بالك من زوزو وغيرها، ووصل رصيدها السينمائي إلى 91 فيلمًا.

الجدير ذكره أن السندريلا قد توفيت إثر سقوطها من شرفة شقة في الدور السادس من مبني ستوارت تاور في لندن في 21 يونيو 2001، وقد أثارت حادثة وفاتها جدلًا لم يهدأ حتى الآن، حيث تدور هناك شكوك حول قتلها وليس انتحارها كما أعلنت الشرطة البريطانية، لذلك يعتقد الكثيرون، خاصة عائلتها أنها توفيت مقتولة.