بعد استقبال السيسى وزير خارجيتها.. محطات فى العلاقات المصرية الماليزية

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد، هشام الدين تون حسين، وزير خارجية ماليزيا، بحضور السيد سامح شكري وزير الخارجية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس طلب نقل تحياته إلى محيي الدين ياسين، رئيس وزراء ماليزيــا، مشيدًا بنتائج الاتصال الهاتفي الذي تم مؤخرًا بين الجانبين.

وتحتفظ مصر مع ماليزيا بعلاقات سياسية جيدة، حيث قام الرئيس الأسبق مبارك وقت أن كان نائبًا لرئيس الجمهورية بزيارة رسمية إلى ماليزيا عام 1979، كما قام مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزي بزيارة عمل إلى مصر فى 2003.

ومن أبرز ما يدل على قوة العلاقات المصرية الماليزية إنشاء الرابطة الماليزية في مصر عام 1930 وأنشئت السفارة الماليزية عام 1960، وقد كان مقر الرابطة منحة من الرئيس المصرى الراحل جمال عبد الناصر فى 1959.

وازدادت زيارات العمل من الجانبين خلال العقود السابقة إلى جانب المشاركة فى المنتديات والمؤتمرات التى تعقد فى البلدين.

تتبنى مصر وماليزيا العديد من وجهات النظر المشتركة على الصعيد الدولي وفى المحافل متعددة الأطراف، حيث أنهما عضوان فى منظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز والأمم المتحدة مما يدعم التعاون بين البلدين وبين كل منهما والدول الأخرى الأعضاء، مما يسهم فى إيجاد الحلول للمشكلات العالمية وإرساء قواعد مشتركة لدعم السلام فى العلاقات.

وتشترك مصر وماليزيا فى وجهات النظر حول القضايا العالمية مثل حقوق الإنسان وقضايا البيئة وظاهرة الإرهاب وقضايا اللاجئين وإرساء الديمقراطية.

كما أن مصر وماليزيا تتبنيان رؤية مشتركة حول كون الأمم المتحدة المنظمة الدولية المعنية بقضايا التنمية العالمية والسلام والأمن الدوليين ومحاور النشاط فى المجالات الإنسانية والأزمات العالمية وتحرى حالات انتهاك ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي.