رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التفاصيل الكاملة لمشروع «القومي للترجمة» و«أكاديمية الفنون» للترجمة

القومى للترجمة
القومى للترجمة

اجتمع كل من الدكتور أشرف زكي، رئيس أكاديمية الفنون، مع الدكتورة كرمة سامي مديرة المركز القومي للترجمة؛ حيث ناقشا مشروع ترجمة الأعمال الفنية الى أكثر من لغة خلال الفترة القادمة؛ بحسب ما علمته "الدستور".

 

الدكتورة كرمة سامي، مديرة المركز القومي للترجمة، قالت إن اللقاء حدث بالفعل مع الدكتور أشرف زكي لمناقشة الملامح المبدئية لمشروع ترجمة الأعمال الفنية إلى أكثر من لغة، وهو ما زال محل بحث.

 

مديرة القومي للترجمة أضافت فى تصريحات لـ"الدستور"، أن المشروع ياتى ضمن استراتيجية المركز القومى لترجمة الأعمال عن اللغة العربية للغات مختلفة، مؤكدة أننا فى أمس الحاجه لاثراء ترجمة الاعمال الفنية وانها مبادرة مازالت محل دراسة.

 

وأشارت"سامي" إلى أنه مع بداية شهر أغسطس القادم سيصدر عن المركز عدد كبير من الأعمال المترجمة إلى الجمهور، وهي من الأعمال المترجمة العالقة بالمركز والتى انتهي المركز من حسم أمرها سواء فيما يتعلق بحقوق ملكيتها الفكرية، أو حقوق المترجمين.

 

المركز القومي للترجمة مؤسسة وطنية أُنشئ المركز بقرار جمهوري في أكتوبر 2006 وهي مؤسسة خدمية لا تسعى إلى الربح، لكنها في الوقت نفسه تسعى إلى تطوير نفسها، وتنمية مواردها وتوجيهها نحو تحقيق الهدف الذي أنشئت من أجله.

 

ويعد المشروع القومي للترجمة الذي احتفل مع بداية 2006 بإصدار الكتاب رقم 1000، أهم الحلقات في سلسلة طويلة من الجهود المبذولة في مجال الترجمة في تاريخنا الحديث بدأت مع إنشاء مدرسة الألسن في مطلع القرن التاسع عشر، واستمرت في جهود لجنة التأليف والترجمة والنشر، ومشروع الألف كتاب الذي أصدر ما يقرب من ستمائة كتاب عند توقفه، أضف إلي ذلك مشروعين لم يكتملا: أولهما لجامعة الدول العربية بإشراف طه حسين، وثانيهما لهيئة الكتاب المصرية بإشراف سمير سرحان. وانطلق المشروع القومي من البدايات السابقة، ساعيًا وراء أهداف أكبر وأشمل، تتناسب والمتغيرات المعرفية المعاصرة، وذلك من منطلق مجموعة من المباديء الأساسية التي وضعها المشروع لنفسه.

 

 وقد استطاع المشروع علي مدي عشر سنوات أن يحقق من النتائج الإيجابية ما أكسبه المصداقية والاحترام في عالم الثقافة العربية،باعتباره المحاولة العلمية الأكثر جدية واستمرارا، في مدي تقليص الهوة بيننا وبين من سبقونا علي هذا الطريق. وقد تفرد عن كل ما سبقه بميزات متعدده أبرزها الترجمة عن اللغات الأصلية، وتعدد اللغات المترجم عنها فيما يقرب من ثلاثين لغة ، والتوازن بين المعارف المختلفة لسد النقص في المكتبة العربية، وترجمة قدر لا بأس به من الأصول المعرفية، فضلًا عن الأعمال المعاصرة التي تصل للقاريء العربي بالثقافة العالمية في تحاولاتها المتسارعة.