رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واشنطن تجرى مباحثات مع برلمانيين ليبيين بشأن مكافحة الإرهاب

الإرهاب
الإرهاب

أجرى القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى ليبيا، ليزلي أوردمان، نقاشًا مثمرًا مع البرلمانيين الليبيين مهدي الأعور، ومصباح أوحيدة، ومحمد أجديد، من كتلة فزان البرلمانية في ليبيا. 

ووفقًا لما ذكرته السفارة الأمريكية في ليبيا، الأحد، عبر صفحتها الرسمية بموقع "تويتر"، جرى النقاش حول مجموعة واسعة من الموضوعات، من بينها جهود مكافحة الإرهاب في الجنوب، وإخراج المقاتلين الأجانب، وتوحيد المؤسسات الليبية السياسية والأمنية والعسكرية، وضرورة إجراء انتخابات في ديسمبر المقبل.

وناقش ضرورة زيادة التنمية في الجنوب لتوفير الاستقرار المطلوب لنجاح العملية السياسية الجارية في البلاد.

وعلقت السفارة الأمريكية، اليوم، على إعادة فتح الطريق الساحلي الحيوي الرابط بين شرق ليبيا وغربها، وقالت إن افتتاح الطريق الساحلي مهم ويأتي في الوقت الذي يستعد فيه المجتمع الدولي للاجتماع في برلين.

وأضافت في بيان: "يجب أن يركز الليبيون والقوى الأجنبية على حد سواء على تشجيع الاستقرار من خلال أفعال مثل السماح لهذا الطريق بالبقاء مفتوحًا وتمهيد الخطى أمام الليبيين للسيطرة الكاملة على شؤونهم الخاصة، بما في ذلك الانتخابات في ديسمبر".

وأشرف رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة، الأحد، على إعادة فتح الطريق الساحلي الحيوي الرابط بين شرق البلاد وغربها، بعد إغلاق استمر لنحو عامين نتيجة الهجوم العسكري الذي شنه المشير خليفة حفتر للسيطرة على العاصمة طرابلس.

وقال الدبيبة، في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع "تويتر": "اليوم سنطوي صفحة من معاناة الشعب الليبي، نخطو  خطوة جديدة في البناء والاستقرار والوحدة، تحية تقدير لكل الجهود المخلصة التي نعيش نتائجها اليوم بفتح الطريق الساحلي، معًا للبناء والعمل من أجل نماء الوطن وازدهاره".

وفي وقتٍ سابق، ناقش وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، مع وزيرة الخارجية الليبية المؤقتة نجلاء المنقوش، مؤتمر برلين الثاني المقبل حول ليبيا، والذي سيعقد في 23 يونيو، وأكّدا على أهمية ضمان إجراء انتخابات وطنية في ديسمبر 2021. 

وشدد الوزيران على الحاجة إلى التنفيذ الكامل لاتفاق 23 أكتوبر 2020 لوقف إطلاق النار بكل بنوده، بما في ذلك الانسحاب الفوري لجميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، كما شدد الوزير بلينكن، على التزام الولايات المتحدة بزيادة إسهاماتها الدبلوماسية لتعزيز الجهود الدولية الداعمة لتحقيق تقدم في ليبيا.