رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مباحثات بين مصر وأذربيجان بشأن العلاقات الثنائية وتطورات سد النهضة

المباحثات بين مصر
المباحثات بين مصر وأذربيجان

عقد السفير بدر عبدالعاطي مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، اليوم الأحد، جلسة مشاورات ثنائية مع فارس رضاييف نائب وزير خارجية أذربيجان، لاستعراض العلاقات الثنائية بين البلديّن وسبل تعزيزها وتقوية أواصرها لا سيما على الصعيدين الاقتصادي والتجاري.

وأشار مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية إلى اهتمام القاهرة باستثمار الشركات الآذرية في مصر خاصة في مجالي الطاقة والنقل، وكذا الاستفادة مما توفره قوانين الاستثمار المصرية من حوافز وتسهيلات للمستثمرين الأجانب، منوهًا بأن السوق المصرية لا يقتصر فقط على ملايين المصريين، وإنما يمتد على الصعيدين العربي والإفريقي في ظل عضوية مصر في عدد من التكتلات الإفريقية والعربية، فضلًا عن تجمع الميركسور. 

كما بحث اللقاء سُبل زيادة معدلات السياحة الوافدة من أذربيجان إلى مصر خلال المرحلة المقبلة، خاصةً في ظل الجهود الهائلة التي تبذلها أجهزة الدولة المصرية للتعامل مع جائحة كورونا في المدن السياحية، وصولاً إلى تطعيم جميع العاملين في القطاع السياحي ضد الفيروس في محافظة البحر الأحمر مؤخرًا. 

وشهدت جولة المشاورات تناول عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المُشترك، بمشاركة مساعدي وزير الخارجية ونوابهم من المعنيين بهذه الموضوعات، ومن بينهم السفير أسامة شلتوت مساعد وزير الخارجية لشئون السودان وجنوب السودان، والسفير وائل النجار نائب مساعد وزير الخارجية لشئون شرق وجنوب أوروبا والسفير أحمد بكر نائب مساعد وزير الخارجية لشئون مياه النيل.

 

وتم استعراض تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والجهود التي بذلتها مصر للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وكذا جهود مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، كما تم تناول تطورات الأوضاع في كل من ليبيا والسودان، بالإضافة إلى استعراض آخر التطورات المتعلقة بملف سد النهضة الإثيوبي.

أذربيجان تؤكد أهمية العلاقات مع مصر

من جانبه، شدد المسئول الأذري على الأهمية البالغة التي توليها بلاده للعلاقات مع مصر، مؤكدًا اهتمام أذربيجان بتعزيز التعاون مع مصر في شتى المجالات خاصةً على الصعيدين الاقتصادي والتجاري، كما تم بحث موضوع عقد الدورة القادمة من اللجنة المُشتركة بين مصر وأذربيجان خلال الفترة المقبلة، على ضوء العلاقات السياسية المتميزة بين الدولتين.