ارتفاع المتعافين لـ 2852.. صفر وفيات وإصابة حالتين بكورونا في شمال سيناء
تماثلت حالتان جدد للشفاء التام من مرضى فيروس كورونا المستجد بمحافظة شمال سيناء، اليوم الأحد، ليصل إجمالي المتعافين منذ بداية تفشي فيروس كورونا المستجد حتى الأن 2852 حالة ، وذلك عقب تلقيهم البرتوكول العلاجي التي خصصته وزارة الصحة للعلاج.
وفيما سجلت حققت محافظة شمال سيناء، اليوم الأحد، إصابتين جدد بفيروس كورونا المستجد، كما سجلت صفر وفيات جديدة أثر أصابتهم بفيروس كورونا المستجد، ليتوقف إجمالي عدد المتوفين أإر أصابتهم بالفيروس منذ بداية الجائحة عند 207 حالات.
وبخصوص الحالات المحتجزة ومازالت تخضع للعلاج من فيروس كورونا المستجد داخل العزل الصحي بمستشفيات محافظة شمال سيناء، وصل عددها اليوم، لـ 16 حالة، بينما بلغ عدد حالات التي تخضع للبرتوكول العلاجي بالعزل المنزلي 28 حالة.
وجاء ذلك خلال بيانات مديرية الشؤون الصحية بمحافظة شمال سيناء، اليوم الثلاثاء، الخاصة بمتابعة موقف الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
جدير بالذكر أن الفريق الطبى بمركز تطعيم لقاح كورونا بشمال سيناء، أكد للمواطنين أن التطعيم آمن وفعال، ويمكن التسجيل للحصول عليه بمركز تطعيم لقاح كورونا بمستشفى العريش العام أو على الموقع الإلكتروني
www.egcovac.mohp.gov.eg، و يمكن للمواطنين الذين يواجهون صعوبة في التسجيل إلكترونيًا، التوجه لمركز تطعيم لقاح كورونا بمستشفى العريش العام لحجز اللقاح.
- خطوات حصول المواطنين على الجرعتين الأولى والثانية
وكانت حددت وزارة الصحة والسكان أن خطوات حصول المواطنين على الجرعتين الأولى والثانية من لقاحات فيروس كورونا المستجد، تتم من خلال التسجيل على الموقع الإلكتروني، حيث تقوم وزارة الصحة بتقسيم الفئات المستحقة أثناء التسجيل على الموقع، إلى 3 مجموعات بما يتوافق مع الأولويات المتعارف عليها عالميًا.
و يقوم المواطن باختيار المجموعة التي ينتمي إليها، حيث تشمل المجموعات العاملين في القطاع الطبي، أو الفئات الأكثر عرضة للإصابة من غير العاملين بالقطاع الطبي وهم أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، ثم يتم تحديد موعد للمسجلين على الموقع ويتم التواصل معهم وتوجيههم إلى مركز التطعيم بالمحافظة التابعين لها؛ لتلقي الجرعة الأولى من اللقاح.
و فور توجه المواطن لمركز التطعيم، يتم مراجعة بياناته من خلال بطاقة الرقم القومي، كما يتم مراجعة أي تقارير طبية خاصة بالمواطنين من ذوي الأمراض المزمنة، مع مراعاة تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية، وإجراءات التباعد الاجتماعي.
